هل سيبقى العالم ماشياً على حبل
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

هل سيبقى العالم ماشياً على حبل

هل سيبقى العالم ماشياً على حبل

 صوت الإمارات -

هل سيبقى العالم ماشياً على حبل

بقلم - علي ابو الريش

هل سيبقى العالم ماشياً على حبل، يمتد بين ضفتي مضيق هرمز في الخليج العربي؟ أم سيحسم الأمر لصالح المنطقة، وتشفى إيران من عصابها القهري، وتقول إن الله حق. أسئلة تشغل بال الناس في المنطقة، وأفكار تدور رحاها في رؤوس الذين يعتبرون السلام أسلوب حياة، وأن المكابرة والتعنت والتزمت، واختلاق الحجج والمبررات لإثارة التوتر، لن تجدي أصحاب الأجندات المراوغة، والسياسات الثورية المراهقة.
منذ أن وصل الملالي إلى السلطة، والبوارج تؤم المياه الصافية في الخليج، ومنذ أن وطأ الشعار الديني الزائف أرض إيران، والمنطقة تعاني من حمى التهديد والوعيد، وتسديد التهم إلى الغير، واعتبار الخليج العربي منطقة محظورة، إلا على جحافل الحرس الثوري، ومن والاه وحاباه، وكل من اعتراه الهذيان، وهلاوس السطوة والسيطرة على سيادة الغير، وكل من حلم في ذات غفلة أن المجوسي من عرق أري، وعليه أن يخطو خطوات أدولف هتلر الذي زال طموحه، وآل إلى انتحار الحالم، وذهاب الحلم إلى جحيم التلاشي والاندثار، وذلك بعد التضحية بملايين البشر الأبرياء، والذين ذهبوا ضحية لقانون القوة.
من يراقب المشهد في الخليج العربي يرى ما يراه النائم في ليلة كابوس، تذهب الطمأنينة، لأن هناك في الضفة الشرقية من خليجنا تكمن الآفة، وتختزن المياه عناقيد شر مستطير، لا يهدأ ولا يهنأ إلا عندما تستعر المياه، وتسجر، ويطوق الطوفان الأعناق والأعماق والأشواق، ويختزل الزمن الإنساني بطائفة مرتجفة، وأثنية مكتظة بأوهام وألغام، وإدغام لن تختفي إلا بقدرة قادر عليم، حكيم حليم، يعيد الأمور المعوجة إلى نصابها الصحيح، ويصحو من شغلته (الأنا) المتهورة عن رؤية الحقيقة، حقيقته التي لا ترقى إلى مستوى كل هذا التهدج والزبد الذي أغرق الخليج العربي، بفقاعات أزعجت الشطآن، وكدرت خواطر الإنسان، وسوّرت الأشجان بلغط وشطط، وجعلت من حياة الناس ما يشبه الغبار المتطاير، إثر عفرات وعثرات وانهيارات في العقول قبل الأرض.
فالذين يتعاملون مع الدول الكبرى ككبار، وتساورهم أنفسهم أنهم يجلسون على أرض، ولاتها يملكون ناصية الحقيقة في الدنيا والآخرة، هم يدخلون غرف الخدعة البصرية، وينامون على أسرة قماشتها من خيوط الوهم، وساعة الحقيقة سوف تتمزق القماشة، ولن يروا أنفسهم إلا خلف الأفق يشربون ماء البحر الذي لوثوه بنفايات أيديولوجيتهم البائسة.
لا نتمنى للشعب الإيراني أي مكروه، ولكن سكوته على نظام يرمي كل مثل الدنيا وقيمها ومبادئها عرض البحر، ولا يبقى إلا على زوارق الهدم والتدمير، سوف يكلفه ثمناً غالياً، وأول الأثمان مصير الجيل القادم، الذي لن يرى أمامه سوى أنقاض بلد كان يسمى (إيران).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل سيبقى العالم ماشياً على حبل هل سيبقى العالم ماشياً على حبل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 08:20 2015 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

كوريا الشمالية تشهد أسوأ أزمة جفاف منذ 100عام

GMT 18:56 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تشجعين طفلك على ارتداء النظارة الطبية؟

GMT 18:34 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مستحضرات تجميل تعالج بهتان البشرة في فصل الشتاء

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

ميغان ماركل تكبر الأمير هارى بثلاث سنوات

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

حدث في السابع من رمضان

GMT 02:38 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

"اتيكيت" الضيافة في مكاتب العمل

GMT 11:02 2015 الإثنين ,23 شباط / فبراير

الحسيني تضيف لمسات عصرية على القفطان المغربي

GMT 12:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شمبانزي يرسم لوحات فنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates