حلم زايد يلامس سماء المريخ

حلم زايد يلامس سماء المريخ

حلم زايد يلامس سماء المريخ

 صوت الإمارات -

حلم زايد يلامس سماء المريخ

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

اليوم، وفي هذا الصباح، تضيء ملكات الإمارات سماء المريخ، حيث يكمن السر في الطموح والإصرار والتصميم، وهو ذلك الخلق الصحراوي الذي انبثقت منه طبيعة الفرد الإماراتي، وهو جوهر السؤال البديهي، حول كيف، ومتى نصل إلى أهدافنا، وكان الجواب هو أننا نصل عندما نكون في ذروة وعينا بأهمية أن نكون في منطقة الخلوة الذاتية، وبعيدين عن الذاكرة الدونية التي يعيش تحت وطأتها الكثير من شعوب العالم، وهو الفيروس الذي يحطم المناعة الذاتية، ويقضي على الروح المعنوية، ويوقع الناس طريحي فراش اليأس والبؤس، وهو المسمار الذي يدق وحده في جسد القدرات، ما يجعلها أسيرة الضعف والهوان، والذل، والبقاء دوماً في حيز الهزيمة الذاتية، والاندحار، والغوص في أتون الضحالة.
الإمارات، وبفضل النصوع الرائع لجهود القيادة الرشيدة، والتي سبقت الزمان، وتجاوزت حدود المكان، وأصبحت جيادها في مقدمة الصفوف، وهي تلهج باتجاه الاستثنائية دوماً، ودوماً نحو الفرادة والإجادة، والسيادة على الطبيعة، وتحقيق ما بعد المستحيل كون الطاقة الإيجابية هي الممسكة دوماً في حجرة القيادة، وهي السهم الناصع، الذاهب دوماً نحو الـ «هناك» وليس إلى الـ «هنا».
هذه هي السيرة الذاتية لقيادة إماراتية لم تؤمن باللا ممكن، بل هي في الحدث الكوني تقود سفينة الحياة متجهة بقوة وصرامة نحو المستقبل.
واليوم يحقق أبناء الإمارات هذا الإنجاز، تعزز رحلتهم إلى الفضاء رؤية قيادة، عملت على إعداد جيل طيب الأعراق، وطاقات وطنية قادرة على مجابهة التطلعات، والسعي نحو المشاريع العملاقة، والتي تحقق نجاح الإمارات وتطورها واستمرار إشعاعها العلمي في مختلف المجالات العلمية، والإنسانية، وهذا هو ديدن كل بلد يفكر دائماً في الحياة، ويضع الخنوع خلفه، ولا يلتفت إلى الآهات، ولا الأنات، بلد يضع الحلم في بوتقة وعيه، وهو مستمر في عطائه، وفي اتساع حدقات أحلامه، وفي وثباته الواسعة نحو الأهداف السامية في خدمة العالم، وصلاح الكون.هذه هي الإمارات.
اليوم هو يوم من أيام التاريخ المضيء، وزمن الانتصارات العظيمة على العقبات والظفر بالحقيقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم زايد يلامس سماء المريخ حلم زايد يلامس سماء المريخ



GMT 02:01 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ما يجب ألا ننساه في صخب مؤتمر أربيل!

GMT 01:59 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لا النظام ولا الدستور

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

... يستبقون الحرب على الصين بتطويقها بحرياً!

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وعد الحر دين عليه

GMT 01:57 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الخلاف حول اليمن

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates