‏الأمن الغذائي خط أحمر
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

‏الأمن الغذائي.. خط أحمر

‏الأمن الغذائي.. خط أحمر

 صوت الإمارات -

‏الأمن الغذائي خط أحمر

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

‏هكذا بدأت الجملة الحاسمة كقصيدة شعر تؤسس لثقافة العطاء اللانهائي، والبذل من دون حدود.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أطلقها صراحة وبوضوح، الأمن الغذائي والصحي «خط أحمر»، وهي هكذا الإمارات منذ بدء التكوين وهي تضع عافية الناس، وقوت يومهم في مقدمة الأولويات، وهي الصفة التي تميزت بها الدولة دون العالمين.
ففي 2020 عام النفير العالمي، والهبة الكونية لمواجهة أعظم الأوبئة التي شهدها العالم خلال عقود مضت، وكان للإمارات السبق في التحدي، والصرامة، والحزم في علاج الجائحة الأليمة، فقد شدت الأحزمة، وعقد العزم، واستنفرت الجهات المسؤولية كل قواها وإمكانياتها، وقدراتها وصارت الدولة بكل قطاعاتها، ومؤسساتها المعنية تحت تصرف الإنسان في هذا البلد، مواطناً أو مقيماً على حد سواء، إيماناً من القيادة الرشيدة بأن الإنسان هو الأغلى في هذا المكان، وبذلت الجهود وتفانت النفوس، وتصدى الجميع للوباء بكل صدق وإخلاص، حيث أصبح الوطن كله خلية نحل واحدة، تحقن الفلذات باكسير الحياة لتمنع عن الجميع هجمات الداء العضال، وقد نالت الإمارات الأولية في التقدير والتقييم عالمياً، من حيث الأداء الصحي والغذائي، ومن حيث المجابهة من دون خسائر في حريات الناس، وقد شاهدنا كيف تمضي الشوارع بسهولة الأنهار وهي تحمل على أكتافها عبء المرور لآلاف السيارات التي تقطع الدروب سعياً لقضاء مهمات الحياة ومن دون أن يواجه الناس ما يعرقل حرياتهم أو يعقد حياتهم، أو ينكد علاقاتهم.
في عام 2020 كان الاختبار الصعب الذي تجاوزته الإمارات بشهامة الأوفياء، وكرامة النبلاء، ونخوة النجباء، ونقاء الأصفياء، كل ذلك حدث لأن الثوابت راسخة، ولأن القيم شامخة، ولأن الحب كان رمانة الميزان التي تدوزن الحياة في هذا البلد، وتضبط مواقيت الساعة لعلاقة الناس بما يحدث، ويستجد.
الإمارات حققت في الظرف العصيب، أعلى درجات التميز لأنها تعاملت مع الحدث بذكاء، وحنكة، وفطنة الناس الذين علمتهم الصحراء كيف يمكن للعقل أن ينجز مهمته في الحياة من دون تقاعس رغم قسوة الظرف، والهجمة الشرسة التي سددتها الجائحة.
الإمارات أثبتت أنها في الظروف الصعبة تكون أقوى، وأكثر حزماً، وجسارة، الإمارات أكدت أنها قوية في مختلف الحالات التي يمر بها العالم، طالما وجد هناك العقل، وطالما توفرت الإرادة، وطالما أثرت الأمنيات، نفوساً لا تعرف الملل، ولا تعرف الكسل، ولا تعترف بالتوقف، لأن تؤمن «بأن الحياة جسر للوصول، وليس مكاناً للتوقف».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‏الأمن الغذائي خط أحمر ‏الأمن الغذائي خط أحمر



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates