دار سلمان

دار سلمان

دار سلمان

 صوت الإمارات -

دار سلمان

بقلم : علي أبو الريش

في تغريدة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي، بـ «كل الخليج دار سلمان»، هذه العبارة تشف عن دلالات ومعانٍ راسخة في وجدان كل من أحب الإنسان، وكل من أسكن الخليج العربي في القلب، ليبقى البحر أزرق، والسماء صافية، والأرض معشوشبة بخضرة المشاعر الزاهية بالحب. هذه هي سمات قادتنا، وهذه هي نخوة صحرائنا، وهذه هي قيم من أحبوا الحياة، لتكون وردة زاهية، مزدهرة بالعطر واللون، والشكل والمضمون.

تغريدة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، إنما هي تعبر عن مشاعر كل الذين يعيشون السلام النفسي من دون ضغينة أو غَلِيل.
هذه قيم الرجال الأوفياء للأرض، للإنسان، ولكل من رهن الحياة رخيصة في سبيل السلام، ودحر الحقد والكراهية.

عندما حزم الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، الأمر لمواجهة الانقلابيين في اليمن الشقيق، كانت الإمارات الصدر الأعظم في مواجهة الغادرين، كانت البحر الأوسع الذي أغرق المجاهرين بعصيان الحقيقة، كانت الإمارات الجبل الأعلى في كبح جماح رياح الحقد والكراهية، إيماناً من قيادتنا الرشيدة، أن السعودية صمام الأمان في المنطقة، والوقوف معها كتفاً بكتف في الحرب على الطغاة واجب وطني وإنساني، سوف يرصعه التاريخ بدماء أبنائنا الأبرار الذين واجهوا بنحورهم نيران العدوان.

تغريدة سموه، رسالة حب إلى من زرع الحب شجرة وارفة، مسقاة من زمزم الطهارة والنقاء.

تغريدة سموه، كلمات معطرة بعبق العشاق الذين أحبوا الإنسان في كل مكان، فأحبهم الله، وأنعم عليهم بالفكر السديد، والبوح الفريد، والمجد المجيد، والتاريخ التليد، هذه الفرائد في القول لا تأتي إلا من رجال السياسة في حياتهم كياسة، والقيادة حراسة للمبادئ القويمة، والأخلاق المستقيمة.

هؤلاء هم أبناء زايد الخير، طيب الله ثراه، يلقنون العالم دروساً في الإخلاص والوفاء، والعطاء والصفاء والبهاء، هؤلاء هم أبناء زايد، يذهبون للناس بحكمة الأصفياء، وقيمة الشرفاء، وشيمة النبلاء، ويعطون لمن يريد أن يستوعب حكمة الصحراء الأصيلة، وأخبارها الجميلة، ومزاياها الفريدة، وخصالها العتيدة.

كلمات سموه، قلادة مذهبة بالعقل الصافي، والضمير الواقي، وسمات النجوم، وصفات الشموس في السماوات العلا.

هذه هي الإمارات في خلايا دم أبنائها، تسري نجابة المرسلين المصطفين، ومن أحبهم الله فاصطفاهم، لقيادة الشعب إلى دروب النور، وإلى مناهل الإبداع، وإلى سهول العشب القشيب.

هذه هي الإمارات، سكن الذين سكنوا ديار الطمأنينة، ومنزل الذين نزلوا عند حياض الرحمة والشفافية.

هذه هي الإمارات منبر الابتهال إلى حب يجمع الناس، على كلمة سواء، وتدفع بهم بالحسنى، لأجل عالم تسوده أمطار الحكمة، وسحابات الحشمة، وأعشاب لا تخيب في أثمارها، وبساتين لا تشيب أزهارها. حفظ الله قادتنا، وبلادنا، وأدام الخير على شعبنا الوفي.

المصدر : الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار سلمان دار سلمان



GMT 15:12 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

براكة... بركة الطاقة

GMT 16:04 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رواد بيننا

GMT 13:12 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

بحيرة جنيف تغتسل بالبرودة

GMT 18:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الكل مسافر

GMT 20:26 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ساعات معلقة فوق الغيم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates