محمد بن زايد هذا هو ديدنه

محمد بن زايد هذا هو ديدنه

محمد بن زايد هذا هو ديدنه

 صوت الإمارات -

محمد بن زايد هذا هو ديدنه

بقلم : علي أبو الريش

في لقائه بشيخ الأزهر، ورئيس أسقفية الطائفة الأنجليكانية، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الحب أولاً، كمشروع إنساني كوني ونهر تصب في أحشائه روافد الحياة.. هذه هي الإمارات، قيادة وشعباً، رافدان لنهر واحد، وجناحان لطائر واحد، وعينان لجسد واحد، ألا وهو الكون البشري، فعندما يصبح الإنسان منطقة معشوشبة بالحب، تأتيه الفراشات من كل الأرجاء لتلون حياته، وتضفي على فضائه بوح الجمال. الإمارات تمضي في عهد الاستنارة، وتسير بمصابيح التسامح، لتضيء سماء الآخرين، وتمنح حياتهم الطمأنينة والأمان.
يقول المسيح عليه السلام «لا تدخلوا مملكة الله، إلا أن تكونوا أطفالاً» بمعنى أن تتمتعوا بالصفاء والبهاء، والنقاء، من غير رواسب أو خرائب أو شوائب أو عواقب أو مصائب.
ما يشغل البشرية اليوم من حروب وكروب، إلا هذا الامتعاض والضغائن التي شلت حركة العقل، وأبادت حيوية الروح حتى أصبح الإنسان كتلة من الجحيم، تعيش في غابة من التوحش.. قال تعالى «يَا موسى إني أنَا رَبَّك فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوى»، إنها دعوة من الخالق لعبده، بأن يذهب إلى العالم، عارياً من غبار الحقد، ومن سعار الكراهية، ليستطيع أن يعانق الحياة صافياً، وأن يتداخل مع الآخر نقياً، وعفوياً كما هي الأنهار، وهي تذوب في المحيطات، لتخلق التوازن الطبيعي.

الإمارات بنهج التسامح، استقطبت الأديان جميعاً، في بوتقة الوطن العاشق، للتنوع والتأنق والتشوق إلى الاختلاف من أجل صياغة العالم الذي يتغير باتجاه الأجمل. والذين يحقدون لا يريدون للطيور أن تحلق في السماء، فيقصقصون أجنحتها، ولا يريدون للأشجار أن تنمو فيجففون منابع المياه عنها، ولا يريدون للأنهار أن تمر نحو الحقول، فيصفون الصخور الصماء في طريقها، ولا يريدون للنجوم أن ترسل ضوءها، فينثرون الغبار في فضائها، ولا يريدون للجمال أن يوسع من رقعته، فيشوهونه بالأفكار المريضة. القيادة في الإمارات استوعبت كل ذلك منذ زمن، فأطلقت طائر الفكرة المستنيرة كي يحلق، ويحدق في الاتجاهات الأربعة، مزملاً بالقيم الإنسانية العريقة، ناهلاً من عذوبة الثوابت الإسلامية، مجللاً برواسخ زايد الخير، طيب الله ثراه، مكللاً بنهج خليفة الأمل.

هذه هي الإمارات، وهذه مناهل الخير التي ارتشفها الخلف الصالح من أبناء زايد لتستمر المسيرة، مظفرة مؤزرة بالرباط الوثيق من الإرث الطيب، والأثر النجيب.

حفظ الله الإمارات، وحمى قيادتها وشعبها من كل سوء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد هذا هو ديدنه محمد بن زايد هذا هو ديدنه



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates