الإشاعة بضاعة المتهورين 2

الإشاعة بضاعة المتهورين "2"

الإشاعة بضاعة المتهورين "2"

 صوت الإمارات -

الإشاعة بضاعة المتهورين 2

بقلم : علي أبو الريش

في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حطت طيور الفكر، مرفرفة بأجنحة الخير وفي يوم الأربعاء الفائت ناقش المحاضرون موضوع الإشاعة، كونها ذبابة «تسي - تسي» التي تؤرق وترهق الناس، لما تبثه من حكايات خرافية الهدف منها إشاعة البلبلة ونشر الزلزلة، وبعث الخراب في النفوس والرؤوس.. كان عملاً مقدراً من الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث التي أعدت وهيأت الظروف لعقد مثل هذا المؤتمر، كما كان جهداً مباركاً، من جهة مركز الإمارات للدراسات الذي هيأ مكاناً ذا صلة وثيقة بالعطاء الحضاري، الراقي.

المحاضرون تداولوا الحديث حول الإشاعة والجميع يجمع على أنها من فعل المغرضين والمحاصرين بدوافع الحقد وكراهية الجمال في المكان .. فلا يمعن شخص في التذمر، والانحطاط إلا إذا كان عصابياً يختزن في داخله ركاماً من العدوانية تجاه المكان الذي يجعله يذهب بسرعة البرق، في بث الشائعات المسيئة، ونشر الأخبار الكاذبة بهدف التشويه والتشويش والإسفاف، والاستخفاف بمكتسبات الوطن، ومحاولة زرع الصور السوداوية في وجدان الناس. وبالرغم من كل ذلك وكل اللهاث المريض لدى البعض، إلا أن الإمارات استطاعت خلال هذه الفترة أن تحرق أوراق المغرضين بحرارة القلوب المخلصة، وأن تغرق مراكبهم بماء الشفافية، وأن تعلو فوق الشائعات بحبال من الصراحة والمصداقية.
المسؤول في الإمارات، هو الذي ينزل إلى الناس، ويطلعهم على أسباب ونتائج أي حدث سواء أكان صغيراً أو كبيراً، مما يقطع دابر المشيعين لجنازات الفكر الضال، ويمنع عنهم أجنحة التحليق، في فضاءات الضباب، فالوضوح والصراحة وسيلتان أنجزتهما الإمارات، واستطاعت أن تكسر شوكة الناقمين، وأن تحاصرهم بالثقة والثبات عند المواقف البناءة. الإمارات صنعت مجدها من جديدها وجديتها، وأعجزت الألسن السليطة ببلاغة المعطى، ونبوغ العقل الحيوي، وإبداع الذين لا يتوانون عن العطاء، لكي تبقى راية الوطن خفاقة رقراقة ناطقة باسم الوطن الجميل. بهذه المعاني الجليلة تحدت الإمارات القابضين على جمرة الحقد، الضائعين في متاهات الضغينة، العابثين بالجمال، الراسخين في الفكرة المجللة بالسواد.

الإمارات بانفتاحها على الآخر، حاصرت من خرجوا من مستنقعات الضحالة، وقضت على الحثالة، وقذفت بالنخالة بعيداً عن الحياض، ليس بشيء سوى هذا الناصع، اليافع، اليانع، إنه حب الناس للإمارات، وعشقهم لترابها ولم تنمو شجرة الحب، إلا لأن المياه العذبة، نبعت من منهل القيادة الرشيدة.

الإمارات اليوم، نجمة في السماء لاتطالها أجنحة الإشاعة، ولا تمسها نعرات الناهقين، والناعقين والزاعقين، الإمارات هي هكذا بلد منتج العلاقة الحميمية بين القيادة والشعب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإشاعة بضاعة المتهورين 2 الإشاعة بضاعة المتهورين 2



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates