بقلم - علي ابو الريش
الإمارات اليوم في خطوة استثنائية مشرقة تفتح دفاتر التاريخ ليقرأ العالم أجمع الرؤية الواضحة والصريحة وليتهجى العالم حروف النهوض الحقيقي باتجاه سياسة إنسانية لا تفرق ولا تمزق ولا تحرق، وباتجاه اقتصاد كوني يضع الإنسان في مقدمة أولوياته ويقدم الحرية على كل البديهيات.
وبهذا الحضور المشرق، يبقى مسبار الأمل رسالة الإمارات التي تجوب العالم شرقاً وغرباً لتحرك مكامن القلوب وتفتح الدروب، وتكسر حاجز الصوت من أجل صوت واحد يلهج بالألفة والمحبة، والتآلف والتكاتف والتضامن ضد كل ما يعكر المياه الكونية، وكل ما يفسد الأحلام الجميلة.
وبهذا الحضور المشرق، يتسع فضاء الحكمة القيادية في الإمارات باتساع الرؤية، وصبوة الفرسان على جياد الخير، رافعين راية السلام من أجل عالم يتحد من أجل الحب، والعطاء، ويتقد من أجل إشعال شمعة تنير الكون وتضيء التضاريس.
وبهذا الحضور المشرق، الطموح الإماراتي يسرج خيل المحبة باتجاه دول العالم إحقاقاً للحق بأن تكون الإمارات رائدة في هذا المجال بما تحمله من مقومات وطاقات إبداعية في فن السياسة وما يتضمنه تاريخها الإنساني وإرثها الاجتماعي من وشائج القربى مع جميع دول العالم وشعوبها المحبة للسلام.
وبهذا الحضور المشرق، يصل العرب إلى المريخ، وتبقى قائمة التواصل متصلة، متأصلة في ضمير كل فرد من أفراد هذا الشعب النبيل.