شكراً محمد بن زايد

شكراً.. محمد بن زايد

شكراً.. محمد بن زايد

 صوت الإمارات -

شكراً محمد بن زايد

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

لأن سموه يريدهم أن يمشوا من غير عوائق، ثمنت الأمم المتحدة دور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مساهمته في القضاء على شلل الأطفال، وهو الدور المنوط بالإمارات، كونها الراعية، والحامية والمستبسلة من أجل جعل أطفال العالم، يخرجون من شرنقة الإعاقة، والدخول في باحة التوهج، والإبداع، والوقوف على قمة الشجرة، مثل عصافير التألق، والتغريد بشفافية، وحب لعالم يحتاج كثيراً إلى صغاره، لأنهم هم الزهرات التي تعبق قميصها بعطر الفرح، ولأنهم هم الذين ينقشون على جبين الوجود، فسيفساء الجمال، ولأنهم هم الذين يعيدون كتابة التاريخ، بأنامل رقيقة، دقيقة، أنيقة، شيقة الحروف، وبذائقة النغم العفوي النابع من ضمير فطري لم تشبه شائبة، ولم تخبه خائبة، إنهم أطفال العالم الذين يريدهم سموه أن يكونوا النبراس الذي يضيء طريق العالم إلى السلام، والوئام، والانسجام، إنهم أطفال العالم الذين يود سموه أن يصنع منهم وتر الدوزنة، والبحر والزعنفة، والشجرة والطير، وفي هذا التآلف الجميل، يصبح العالم نجوداً، ووجوداً، وجديداً يجدد الحياة، فلا تبقى ضغينة، ولا يبقى حزن، أنه الأثر الطيب الذي يتتبعه سموه، في عالم يحتاج إلى الرعاة المخلصين، وعشاق التسامح، والمحبة، عالم أصبح يتهجى الحلم الرائع من خلال شخصيات لها الوزن، ومنها المزن، تطهر الكون من عبث الذين لا يرون في الحياة غير قماشة سوداء تعمي البصر، وتغشي البصيرة، وتدع الإنسان في حضيض الإحباط، والإثباط، وبلا معنى ولا مغزى، إنه إنسان الشيطنة، والمحزنة، واكتناز الحقد كما تفعل الكائنات البغيضة عندما تنام وعلى صدرها تكمن سخامة الكراهية.
عندما تتقدم الهيئة الدولية الأعظم بالشكر لسموه، فإنها تستوعب مدى دوره في صياغة عالم جديد، وكتابة رواية جديدة تعيد للتاريخ نواصعه، ونواصيه التي غيبها التطرف، وعاثت بها القوى الخفية في العالم.
شكر مشمول باحترام شخصية إماراتية، عربية، عالمية، تقف الجبال ضارعة، لقامتها وعلامتها البارزة على صفحات الراهن، وهو يسكب رحيق مودته، للإنسان على أرض البسيطة، ويسدد الخطى من أجل إخلاء العالم من رثاثة البلهاء، والمشعوذين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً محمد بن زايد شكراً محمد بن زايد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates