«أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 7 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

«أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم

«أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم

 صوت الإمارات -

«أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم

علي ابو الريش
بقلم : علي ابو الريش

تمضي «أبوظبي للإعلام»، في رؤية بلون النجمة، ونث الغيمة، وبث الموجة، وعطر الوردة، وسبر الطير المتدفق وعياً، بقيمة الفضاء المفتوح، وخبر الكتاب المشروح، لتعبر بالوطن نحو الآخر، بشفافية الندى، وعفوية الماء الهاطل من ثنيات السحابات السخية. 
هكذا ارتأت القيادة الشابة، والمنوط بها حمل المسؤولية، على كتف الصدق، لتصبح الحقيقة دامغة بالغة بلوغ الشمس في أحشاء السماء، وبنبوغ الأوفياء الذين يجعلون من الأثير الإعلامي مرآة صافية، تعكس الدور التنويري الذي تقوده بلادنا، وتمثل حقيقة أن الإمارات، قيادة
وشعباً، هما في قلب الهم الوطني، في صلب الطموحات التي زرعها زايد الخير، طيب الله ثراه، في ضمير كل من خطا على تراب الوطن، وكل من تنفس عطر الغاف، وشاذ النخلة، وعبير النوق الذاهبات بالمعنى، والمخضبات بحناء الوجد الإماراتي، ووجدان من عشقوا هذا التراب، كما دنفوا بسمات النجباء من قادة هذا البلد الذين نهلوا بوعي الصحراء من مآثر حكيم العرب، وأثره الطيب، والذي هو النبراس، والأساس، في بناء الشخصية الإماراتية. 
اليوم، و«أبوظبي للإعلام»، ترفع النشيد عالياً، وتفرد أشرعة الطموحات على صواري سفن المحبة، مزهاة بوعي العقول النيرة، ورخاء قلوبهم، وثراء أرواحهم بما يحقق لإعلام الإمارات، ما يؤهله للعالمية، وما يذهب به إلى آفاق التألق، والتأنق، والتدفق برونق صحرائنا النبيلة، وبحرنا الأصيل، ولتصبح الكلمة المكتوبة، والمسموعة، والمرئية، مشهداً من مشاهد العصر الذهبي لبلادنا، ولتصبح الإمارات دوماً حاضرة بقوة التأثير والأثر، والمآثر، في واقع العالم، وما يعيشه من أحداث جسام، ولتصبح «أبوظبي للإعلام»، منارة في البوح، وقيثارة في الصدح، وأغنية تهذب السمع، وكلمة تشذب البصر، وصورة تتسرب في الوعي.
هكذا اليوم، تسير الجياد، محملة بمسؤوليات الحاضر ومتطلبات المستقبل، والطموحات تكبر، ولا حدود لمحيطها، ولا عقبات تعرقل أجنحتها، فالنوارس أخذت على عاتقها التحليق، بإرادة القوة، وقوة العزيمة، ولما حدقت في الفضاء لم تجد غير النجوم في السماء تصفق لها، وتحيي جهدها، وحدبها، وترفع لها قبعة التبجيل، ولجلال ما تقدمه هذه النخبة من رجال الوطن، والذين آمنوا بأن الإعلام ليس كلمة، تطلق في الفضاء الرحب، فحسب، وإنما الإعلام هو الضوء الذي من خلاله نقتفي أثر النجاح، ونحقق ما يوازي النهضة الحضارية التي تحققت في مختلف المجالات والصعد، الإعلام هو المصباح المنير الذي يضع الكلمة في ميزان النبوءات الكبرى، والفلسفات العظيمة.
«أبوظبي للإعلام»، تقول للباحثين عن الحقيقة (حاضرين) نحن لها، وبالحب سوف تعظم الابتكارات والمهارات، كما هي الأشجار التي تنهل من معين الأنهار العظيمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم «أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 12:53 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الكشف عن هوية رسام لوحة غامضة بـ 300 ألف إسترليني

GMT 20:59 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

بايرن ميونخ يسعى لتخطي فرايبورج في الدوري الألماني

GMT 08:22 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل كوكيز مقرمش بالسمسم

GMT 00:52 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد تطلق سيارتها Ranger الجديدة بثلاثة موديلات مختلفة

GMT 22:18 2013 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طلاب مدارس بريطانيا الابتدائية ينامون في الفصول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates