محمد بن راشد الإنسان والإنسان
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

محمد بن راشد الإنسان والإنسان

محمد بن راشد الإنسان والإنسان

 صوت الإمارات -

محمد بن راشد الإنسان والإنسان

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «نستمع للشباب ونسمعهم قصة الإمارات»، نعم إنها القصة الأجمل والأطول
والأكمل، والأنبل، هي القصة التي تستحق أن تروى للشباب، وهي الحكاية التي لها جذورها في الأرض، وفروعها في السماء، هي الشجرة التي سقيت بماء المكرمات، وهي الوردة التي تم الاعتناء بها، لتصبح في العالم باقة تفوح بعبير، تتسع له الأحداق كما تكبر بشأنه علامة الدهشة، والانبهار.
تستحق الإمارات كل هذا الاهتمام من القيادة الرشيدة، لأنها الدولة التي استيقظت فجراً قبل الأنام، وراحت باتجاه النهر، لتروي النبتة، ولتصبح النبتة شجرة وارفة الظلال، كثيفة الأغصان، تلوذ نحوها الطيور من كل بقاع العالم، طلباً للأمان، وحباً بالدفء، وسعياً لانضمام إلى عالم يزدان بروح المحبة وشفافية الوجدان، وحميمية الأشجان، وأريحية المكان، إنها الإمارات ذات الشأن والفن وعبق الفنن، إنها الإمارات يا سيد البوح، تقص حكايتها شعراً، وتحكي قصتها سبراً لذاك الذي أسس، وبنى، وشيد، وسدد الخطى، هو ذاك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسكنه فسيح الجنات، وتلاه في البث والحث، قادة عظام لهم في المسيرة خطوات نحتت في التراب، ورسمت على وجه الغيمة صورة المطر، وكتبت على نحر النجمة اسم بلد، ما شاءت البشرية أن تصنع مثيلتها، لأنها بلد انبثق من قلب الصحراء، بطاقة رجال اعتنقوا حب الوطن غاية ورواية، وأسهبوا في العطاء، وجداً كونياً لا يكف عن تلوين الموجة بالنواصع البيض، ولا يتخلى عن سيرة التاريخ في النشوء والارتقاء، لأن النوق كانت هنا، وكان لها شغف السموق، والشموخ، وكان لها لهف التسامي في كل الحالات، ولم تتوان عن النهوض، والسير قدماً باتجاه الأفق، لأن ما بعده يكمن المجد، ولأن ما يليه تستيقظ غافة الأحلام الواسعة، ولأن في قلب العشاق أمنية وهي أن تبقى الإمارات دوماً هي الجبل الراسي على جبين الفرح، وهي الموجة العازفة لحن الخلود، وهي الفراشة الطافية على وجنة البساتين، وهي النعيم الذي يلون محيا الوجود بالأنفة والكبرياء، وبهجة التفرد بين العالمين.
يحق لك سيد الكلمات أن تغرد، وأن ترفع النشيد عالياً، لأن الإمارات وشعبها يستحقان كل هذا التبجيل، وكل هذا البوح الأصيل.
فاليوم، وغداً، كما هو الأمس، الإمارات ترتل حلمها دوماً بالمجيء إلى النهر، والوقوف عند الضفاف للاستماع إلى الصوت الشجي، لأن الحياة هي صوت وصيت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد الإنسان والإنسان محمد بن راشد الإنسان والإنسان



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه

GMT 00:24 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تعرَّفي على أهم نقاط اتيكيت الأكل في الحفلات

GMT 12:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‬ مورينيو يحذر برشلونة من خطورة محمد صلاح

GMT 08:59 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يعزي أسرة الشهيد صقر اليماحي

GMT 03:06 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق فعاليات الدورة 29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates