مؤسسة خليفة الإنسانية فضيلة الشهر الفضيل

مؤسسة خليفة الإنسانية.. فضيلة الشهر الفضيل

مؤسسة خليفة الإنسانية.. فضيلة الشهر الفضيل

 صوت الإمارات -

مؤسسة خليفة الإنسانية فضيلة الشهر الفضيل

بقلم -علي ابو الريش

في كل عام من الشهر الفضيل، تزهر مؤسسة خليفة الإنسانية بثمار الخير، وتجزل بعطاء يملأ موائد الإمارات بثراء رخاء، يفتح نافذة الفرح على ابتسامات تشرق على وجوه الصائمين، وتؤثث حياتهم بسجادة الامتنان والانتماء إلى أرض منَّ عليها الله بقيادة آمنت أن الخير للجميع، وأن التعاضد هو سجية هذا الشعب وسُنة الله في خلقه.

في هذا الشهر الفضيل هناك 305 أسر تشارك في إعداد مليون وجبة إفطار، موزعة على 105 مواقع في جميع أنحاء الدولة.
هذه هي الإمارات التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وشيَّد أركان سخائها، وغرس جذور نقائها، وفتح أبواب خيرها للعالم، لتصبح بلادنا اليوم واحة تستريح على عشبها القشيب طيور الشغف، وتسترخي بين أزاهيرها أفئدة عشاق الحياة، واليوم (خليفة الإنسانية) تبذل الجهد الجهيد، لتنفيذ أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التزاماً بالمبادئ السامية التي رسخها سموه، ويسير على نهجه كل مسؤول ينتمي إلى هذه المؤسسة العريقة، والتي دأبت على نثر عطر عطائها، ليس في الإمارات فحسب، وإنما في كل أرجاء العالم.

نقلا عن الاتحاد 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

يد الإمارات غيمة تمطر العالم بعذوبة السماء الزرقاء، ونجمة تضيء الوجود بسعيها الدائم إلى تخفيف الألم، وكشف الهم ورفع الغم، وتلوين حياة الناس بالفرح، والذهاب نحو صرخة المحتاج بفيض الحب، والوقوف مع المعوز سنداً وعضداً.

مؤسسة خليفة الإنسانية، نهر يمنع الظمأ، ويشفي من التشظي والتلظي، ويسقي عروق العالم بعذب اللقاء، إيماناً من القائمين على هذه المؤسسة أن العالم جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو، فلابد وأن تتداعى سائر الأعضاء كقوة واحدة تواجه العطش بالإرواء، وتقاوم العراء بالإيواء، وتجابه الجوع بما يرفع من قامة الفقراء وتطرد المرض بخير الدواء.

هذه هي الإمارات، بلد حباه الله بنعم الحب للآخر، كما وهبه فضيلة القيم الأخلاقية الإسلامية السامية، وإذا كانت هذه هي أخلاق الناس، فلابد وأن يكون السلوك من فوح هذا البخور، ومن بوح هذه الطيور ومحيط الخير يطوق بلادنا، ونعم السماء لا تنضب ولا تقضب، إنها النث الرباني الذي يمر على الصدور، فيجعلها فيحاء خضراء هيفاء، جامعة لصفات الفضيلة، مترفعة عن كل رذيلة، هي هذه سمات الأصفياء والنجباء، هو هذا جوهر كل من وهبه العلي القدير، حكمة التواصل مع الآخر، والانغماس في الوجود، مثل اتحاد الموجة مع البحر، مثل انسجام الشجرة مع التربة، مثل التئام الفراشة مع الوردة، مثل كل المحبين عندما تكون القلوب شجرة وارفة الظلال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة خليفة الإنسانية فضيلة الشهر الفضيل مؤسسة خليفة الإنسانية فضيلة الشهر الفضيل



GMT 16:40 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر

GMT 16:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

من بين الضجيج هديل يثري حياتك

GMT 15:10 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

ديمقراطيون وليسوا ليبراليين

GMT 15:08 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

هداية الاختيار -2-

GMT 15:06 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

عام زايد في النمسا

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates