«الاتحاد» في الحادي والخمسين

«الاتحاد» في الحادي والخمسين

«الاتحاد» في الحادي والخمسين

 صوت الإمارات -

«الاتحاد» في الحادي والخمسين

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

«الاتحاد» في الحادي والخمسين، كنبضة القلب، ورفة الرمش والجفنين، إنها الشمعة في جبين الصفحات ترتب مشاعر قارئها، وتشذب المعرفة، وعلى منوال الوثبة الحضارية في الإمارات، تدوزن النغمات، وتمضي حقباً، تخصب المعنى، وتسرد الحكاية من بائها إلى يائها، لأجل قارئ حصيف، منيف، يمضي في أبجدية اللغة نورس البحار، وتحت سحابة الوعي يعثر على أمنياته، ليخطب باتجاه الحقول، والفصول، ويقطف من ثمرات شجرة الاتحاد كل ما يوسع من محيط طموحاته، وكل ما يعمق من صلته بعالم زاخر بالمدهشات، فائض بالمذهلات.

الاتحاد في عامها الحادي والخمسين، تبرز في عالم الصحافة زاهية بفخامة المعطى، وجزالة المنجز، وبذخ الصورة، وزخرفة الكلمة، ومنمنمات الخبر، في تفاصيله، وفي موجزه، حيث لا مسافة بين الاتحاد والعالم، سوى وثبة الفرسان نحو غايات التفرد، والوصول إلى موقع الحدث.

الاتحاد في الحادي والخمسين، تتحلى بجمهورية الأخبار، وقافلة من البحوث والدراسات، والتحقيقات، تقودها أحلام الذين نظروا إلى السماء، فوجدوا نجمة، لها بريق التألق، ولما فتشوا في التلافيف، قابلتهم «الاتحاد»، وهي في ثوب الفرح، تمضي الخيلاء فرحة، مزهوة بوجوه ابتسمت ابتسامة الصباح مع كل خطوة تأخذها إلى جدول العطاء المخلص، وما بين بلوغ شمس، وبزوغ قمر، تأخذ الاتحاد مكاناً جديداً في عالم السرد الإعلامي، متكئة على غصن إرادة لا تلين ولا تثنيها عقبة، لأن الحب هو السراج، وهو المصباح المنير، الحب هو قاموس المحيط الذي به تستنير عقول العشاق، وتمضي إلى النهر، كي تروي الظمأ، وترتشف العذوبة، هناك حيث تبدو تستيقظ الأجنحة على صدى كلمات تفيض بسر نهوض الإمارات، ورقيها، ورونقها، وتدفقها في الذاكرة، جزل وعدل، وسهل ونهل، هي «الاتحاد» في الحادي والخمسين، تأخذنا إلى أسماء نقشت على صفحاتها بذل العمر، وكد السنوات، هؤلاء هم من أوصلوا الخيط الرفيع، لإبرة الذين يواصلون اليوم حياكة قماشة.

«الاتحاد» بكل رزانة، وأمانة، إيماناً منهم بأن الحياة شجرة، نحن الذين نضع الثمرات على أغصانها، ونحن الذين نخيط نسيج أعشاشها بكل الفرح والود، نستقبل أعوام «الاتحاد» المديدة، متمنين لها مديد المجد، ومدى الوثبات، آملين من المولى أن يعز وطننا الغالي، بجهود أبنائه المخلصين، والإمارات تستحق هذا النجاح؛ لأنها النهر الذي نزلت عند مضاربه كل الطموحات، وكل الأمنيات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الاتحاد» في الحادي والخمسين «الاتحاد» في الحادي والخمسين



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates