ما أجمل هذه الأريحية

ما أجمل هذه الأريحية

ما أجمل هذه الأريحية

 صوت الإمارات -

ما أجمل هذه الأريحية

علي ابو الريش
بقلم : علي ابو الريش

منذ أن برزت جائحة الكورونا، وما إن كشرت عن أنيابها السامة، والإمارات تفتح نوافذ حبها، وتشرع الأبواب لكل قاصٍ أو دانٍ، وتملأ جعبة العالم بأمصال الأمان، ولقاحات الطمأنينة.

إمارات زايد الخير، طيب الله ثراه، تسكب من معين حبها كل ما يُذهب الأذى عن الآخر، وتملأ العالم الفارغ بأكسير الحياة إيماناً من قيادتنا الحكيمة أن ما يصيب الآخر هو جرح دام في مشاعرنا كوننا جزءاً لا يتجزأ من هذا العالم، وكوننا نشأنا على الاندماج بالآخر، محملين بلواعج الحب والشوق إلى تلوين وجدان الناس جميعاً بأكاليل الفرح والسعادة.
قيادتنا الرشيدة مستمرة في بث هذا العطر، ونثر الورد في أعطاف الآخرين، قيادتنا مستمرة في صناعة الأمل ونسج خيوط الحرير في الوجدان البشري للإيمان الراسخ الذي يملأ قلب عيال زايد بأن بالحب وحده تحيا الشعوب، وبالوعي بأهمية التضامن تستمر الحياة، ولذلك يستمر تواصل صاحب الأيادي البيضاء، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع قادة العالم، ومن دون تمييز عارضاً المساعدة، ومقدماً المساهمة للتخفيف من الآلام ورفع الضنك عن كل من أعجزته ظروفه القاهرة في مواجهة الوباء اللعين، هذه الشيمة، قيمة إنسانية عالية المعنى، ورفيعة المغزى، ولها في نفوس من يعاني ويقاسي وطأة الألم، ما يضاهي قيمة نث السحابات وبث الأشجار المثمرة، إنها خطوات من يعرف كيف يكون لخطوات تقديم الخير من أثر وتأثير ومآثر في ذاكرة الناس، إنها الوعي الحقيقي الذي يدق ناقوس التكاتف بين الشعوب، فلا عرق، ولا دين ولا لون للحب عندما تعلو جدرانه، وتهتف ألحانه وتكبر أوزانه ويصبح هو هو ولا غيره معيار الحياة.
بوصلة العالم اليوم تتجه نحو الإمارات لأنها الموئل الذي حط الحب رحاله على أرضه، ولأنها منازل الأحلام الزاهية التي تزين الأفئدة وتنقش على قماشتها روح الشفافية، والانسجام والالتئام.
الإمارات التي أصبحت اليوم المكان الذي فيه تجد القلوب نبضها وومضها وتجد المسافة القريبة جداً من الآمال العريضة.
الإمارات بهذا الوجدان الحالم بالحياة دوماً، أصبحت في عمر الشعوب اللغة التي على أصدائها تنمو أشجان الطير وتزدهر الأشجار ويصبح العشب قشيباً يرفل بالتناغم مع سائر مخلوقات الله.
الإمارات اليوم الدولة الأوسع عطاءً، والأشسع بذلاً من أجل راحة البشر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أجمل هذه الأريحية ما أجمل هذه الأريحية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates