ليبيا التي تستغيث وا معتصماه
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 8 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

ليبيا التي تستغيث وا معتصماه!

ليبيا التي تستغيث وا معتصماه!

 صوت الإمارات -

ليبيا التي تستغيث وا معتصماه

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

ديمقراطية ليبيا المزعومة تحولت إلى فرق ومزق ورهط ولغط وغلط، وصار للمرتزقة صولات وجولات، وارتفعت أجندات الحالمين بعثمانية مقبورة، وصار هؤلاء يتحدثون باسم الشعب الليبي المغدور، ويزرعون الفتن، وينشرون المحن، ويشوهون وهج التاريخ بمصطلحات، وشعارات ما أنزل الله بها من سلطان.
لا أدري كيف تتبجح دولة يغط في سجونها آلاف السجناء من الصحفيين، وقادة الرأي، وتفرض سياجاً من كبت الحريات، ثم تخرج للعالم بصرخة مدوية وتنادي بحرية ليبيا.
هذه الدولة التي أصبحت بذراع أقوى من قدراتها العسكرية والاقتصادية والتاريخية، هذه الدولة موقت، وهرطقت، لأن العرب الأقربين لا يزالون يفكرون مع من يقفون، ويتضامنون، في الوقت الذي أعلنت فيه مصر العربية أنه لا يوجد حل وسط في ليبيا إلا بإخراج مرتزقة الحلم الممول بيد ملوثة بجرائم حرب على مدى التاريخ، ومأساة شعوب ذاقت ويلات هذه الادعاءات لم تزل حاضرة في الوجدان الإنساني، ولكن بعض العرب صم بكم، وتحت ذريعة حسابات خاطئة، يولون الأدبار لصرخة مصر ضد العدوان على دولة عربية ذات سيادة ومعترف بها في الهيئات، والجمعيات الدولية قبل نشوء وتطور جماعات تدعي الحقيقة، وهي لا تملك سوى الوهم، ولا تحتفظ إلا بالخيال، ولا تعيش إلا على ضعف وخلافات الآخرين.
ليبيا عمر المختار، سترتفع على الظلم، وسوف تنتصر بإرادة شعبها، وصدق عشاق الحقيقة، ونباهة الذين لا يسكتون على افتراء، ولا يغضون الطرف عن هراء.
ما يحدث في ليبيا رغم سواد الغيمة لا بد وأن ينقشع، ولا بد وأن ينهض الشرفاء من تحت الرماد، لأن مصر، ومعها الشرفاء من بني العروبة، لن يضيعوا فرصة التاريخ، ولن يتهاونوا في ردع الظالم، ودرء الخطر عن بلد هو جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، وليس بحاجة إلى غريب متهور، وعجيب متضور، ومريب متصدر للمشهد وكأنه الفقاعة على ظهر موجة غادرة.
ليبيا ستغسل عن عيني أبنائها غبش الانتظار، وسوف تقلع سفينة الحقيقة نحو غايات التحرر من بطش المدعين، وتسلط المزيفين، وستكون مصر العروبة، هي الرأس، والفأس، وهي القرطاس والمتراس، وهي الروح التي ستحرك الجسد نحو ليبيا لليبيين.
ليس لسواهم من أجناس ترعرعت على حثالة أفكار، ونخالة أخبار جاءت من نفايات التاريخ، وبقايا عظام نخرة.
ليبيا ستعود، ومعها سيعود شعبها، وفي جعبته ذاكرة عروبية لا تشوبها شائبة، ولا تخيبها خائبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا التي تستغيث وا معتصماه ليبيا التي تستغيث وا معتصماه



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 06:03 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"شارب" تعتزم إطلاق شاشات هواتف ذكية بتقنية 4K

GMT 20:33 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية رابعة الزيات تعود إلى الشاشة بفكرة برنامج جديد

GMT 03:18 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

"طاقة الإماراتية" تشتري من شركة فرنسية 50% في مزرعة رياح

GMT 17:47 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

جالطة سراي التركي يعلن التعاقد مع توران

GMT 23:23 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

انطلاق فضائية "مصر قرآن كريم" بتلاوات نادرة

GMT 14:56 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

سلطان بن خليفة يحضر أفراح البلوشي والحمادي وبيشوه

GMT 12:18 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

أمل كلوني تلفت الأنظار بثوب أبيض حريري

GMT 00:27 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

انكسار "الترمومتر الزئبقي" قد يؤدي إلى الموت

GMT 08:09 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يسعى للاستثمار ببيع اللاعب رافينيا

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

نور الشريف

GMT 09:50 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

"منارات زايد" تنشر العلم في مختلف أنحاء العالم

GMT 07:04 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"طيران الإمارات" تزيد عدد رحلاتها إلى أورلاندو

GMT 08:45 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

أجمل ألوان البيج الرائعة لموسم خريف 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates