مسيلمة النفيسي

مسيلمة النفيسي

مسيلمة النفيسي

 صوت الإمارات -

مسيلمة النفيسي

بقلم : علي أبو الريش

مرة أخرى، يعود مسيلمة «عبدالله النفيسي» في صلب نفسه على حبال الكذبة الكبرى، ويسرد قصصاً وهمية، كعادة كل أخواني متستر تحت ملاءة الوطنية.

 ويستغل هذا النفيسي، سذاجة بعض المحطات الفضائية، أو ممن هم على شاكلته العقائدية، ويبدأ بالعض على ألفاظه، ليبدو واضحاً وصريحاً، ثم يحملق عينيه ويغمضها، وكأنه في حال الانغماس في الموضوع المراد سرده، وعندما ينهمك «الأستاذ الأكاديمي» في سحب خيوط الحكاية، تتكشَّف للمشاهد أن ما يريد أن يصل إليه النفيسي هو فقط التشويه، وإثارة الغبار على المرايا اللامعة.

. وفي كل مرة يلقي فيها النفيسي مواعظه، يبدأ في الإمارات ولا أحد يغيب عن باله، لماذا هو يتقصد الإمارات ويأتي بسيرتها في كل مرة وكل حين، ولأن الرجل يتفجر حنقاً وحنكاً ونكداً على ما فات جماعته من حظ في بسط نفوذ أفكار الكراهية والعدوانية في هذا البلد، ولأن كل الحيل الدفاعية أفشلت بفضل فطنة التدبير التي تعاملت بها القيادة، مع هكذا فئة لا همّ لها غير نشر الكراهية، وانتهاك السيادة، وبث الفرقة بين أنباء الوطن الواحد. هذه الخطوات الجريئة والذكية، جعلت من النفيسي وسواه، ينتهجون كل الوسائل، ويتدبرون أمرهم بكل ما يمتلكونه من حيل وتدابير، لأجل إعادة ما فاتهم، ولكن النفيسي وسواه يفوتهم شيء واحد، وأعتقد أنهم بحكم ركضهم وراء العواطف فقط، لن يلتفتوا إليه، ألا وهو أن جهل الكذب مقيد مهما حاول النفيسي وأشباهه أن يطيلوا أجله، والشعارات لن تتغلب على الواقع، وما يذهب إليه النفيسي من أقاويل ملفقة حول علاقة الإمارات بالسعودية، لن يصل إلى أسماع الناس، لأن ما يرونه من انسجام أخلاقي وسياسي يروغ كل الذباب الذي يريد النفيسي أن يهشه صوب هذا الواقع.. وقيم الإمارات المستقاة من مبادئ المؤسس والباني، لا تدع مجالاً لانخراط هذه الأكاذيب، من هذا الذنب أو ذاك الذيل.

الإمارات دائماً تبني علاقتها مع الدول، وبالذات دول مجلس التعاون على أساس التكامل والاحترام المتبادل والمصير المشترك، وكل ما يريده النفيسي ويتمناه لن يحصل أبداً، فقط سيظل يعشش في رأسه المشوش بأفكار الحقد والكراهية. ودول التعاون قادرة على تلقين النفيسي درساً في انسجامها والتحامها لصد كل ما يقلق ويغلق أبواب الحب فيما بين شعوبها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيلمة النفيسي مسيلمة النفيسي



GMT 15:12 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

براكة... بركة الطاقة

GMT 16:04 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رواد بيننا

GMT 13:12 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

بحيرة جنيف تغتسل بالبرودة

GMT 18:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الكل مسافر

GMT 20:26 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ساعات معلقة فوق الغيم

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates