الهلال الأحمر سحابة الإمارات لإمطار العالم

الهلال الأحمر.. سحابة الإمارات لإمطار العالم

الهلال الأحمر.. سحابة الإمارات لإمطار العالم

 صوت الإمارات -

الهلال الأحمر سحابة الإمارات لإمطار العالم

بقلم -علي ابو الريش

عندما تتحول كل ذرة من تراب دولة، وكل نبضة قلب من ضمير شعب هذه الدولة، وعندما تكون سياسة هذه الدولة قائمة على تحسس آلام الآخر، وتلمس جروحه، عندما يتوفر كل هذا الزخم الأخلاقي في بلد ما فتأكد أنك تعيش في عالم تحفه جنان الفرح، ومروج الطمأنينة، وتأكد أن العالم رغم ما تصيبه من نواكب، فهو ينعم بصحة وعافية.

اليوم الهلال الأحمر الإماراتية، تمد الأشرعة في كل مكان، وأذرع الخير تمسح دموع الحزن عن أطفال تشردوا، ونساء ترملن، ومرضى ناموا تحت سقف الآلام.
الهلال الأحمر في بلادنا، هلال يسعى لإضاءة سماوات العالم بالسعادة، وتأثيث أفئدة المحتاجين بمخمل الاستقرار، وتلوين جدران حياتهم بالتفاؤل، فالمبادرات، والمثابرات، تجري مثل مياه الأنهار، والمشاريع التنموية ترتفع كهامات الرجال الأوفياء، والأعمال الخيرية والإنسانية، تمضي مثل شمعات النحل وتسرد قصة الكفاح الإماراتي الدائب نحو بناء عالم معطفه من صوف الدفء، وقميصه لا يشق من دبر.

إنها القدرة الإماراتية المذهلة في وضع الحب في العالم، أيقونة حياة، وسيمفونية مشاعر لا يسكن لها وتر إلا بسكينة العالم واستقراره واستتباب أمره وعافيته، وشفائه من كل مكروه.

هلالنا الأحمر في تربيعه الأول لا يشيخ، ولا يخبو نوره، إنه من نسق مشاعر الناس النبلاء يأخذ بزوغه، وبلوغه، ونبوغه، وفصاحة عطائه، وبلاغة سخائه، إنه هلال الصحراء الشامخة والجبال الراسخة، إنه هلال وضع في استدارته المضيئة خلاخيل فرح، وأساور أعراس حتى بات النظر إلى هذا الشعار، كمن ينظر إلى سفينة السفر البعيد، محملة بآمال الناس المعوزين، وأمنياتهم الكبرى.

هلالنا الأحمر، تنمو، كل يوم، وتتسع حدقة أسفارها بفضل الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود، وتوفير كل وسائل النجاح لرجال الهلال الأحمر، كما أن تضافر جهود المحسنين، وتكاتفهم، وتفانيهم من أجل تقوية قدرات الهيئة، جعل منها قلعة خيرية، لا نظير لها في العالم، وأصبح هذا الاسم مقروناً بخيرات السماء التي تهل على المحتاجين.

هيئة الهلال الأحمر في بلادنا هي الآن ملكوت أرضي تدور كواكبه حول العالم من أجل إثرائه، ودفع العوز عنه، ورفع الحاجة عن فقراء العالم، وكل من لحقه ظلم أو قهر.

هيئة الهلال الأحمر، أصبحت تمتلك قلوب شعوب العالم، لأنها سكنت هذه القلوب من دون شعارات جوفاء، ولا أجندات خرقاء ولا أيديولوجيات حمقاء، إنها نظرية الوفاء للإنسانية، هي التي تحرك وجدان من يقودون هذه الهيئة، ومن يرتبون تطلعاتها.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال الأحمر سحابة الإمارات لإمطار العالم الهلال الأحمر سحابة الإمارات لإمطار العالم



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates