ماذا تريد إيران من دول الخليج

ماذا تريد إيران من دول الخليج؟

ماذا تريد إيران من دول الخليج؟

 صوت الإمارات -

ماذا تريد إيران من دول الخليج

بقلم : علي أبو الريش

سؤال نطرحه دوماً، ماذا تريد إيران من دول الخليج العربية؟ ولماذا تنصب بعض الدول ومنها إيران نفسها كقاض ومعلم ومرب وملقن، مع أن الرسالة التي تدعيها إيران نزلت على أرض الجزيرة العربية، ومن هذه المنطقة المشرفة انتقلت الرسالة المحمدية إلى إيران، ولكن للأسف لم تستطع إيران أن تخرج من جلباب شوفينيتها، ولم تنتصر على عنصريتها فادعت وتداعت وودعت الرسالة إلى غير رجعة لتسكن في أحضان الزيف والخرافة والتحريف، وتعيش أوهام ماض هو ليس لها، لكنها تلبسه غصباً، واعتبرت نفسها أنها الأولى من سواها، في التشرف بالرسالة، ونحن لسنا ضد إيران كشعب ودولة، ولكننا نقف على الضد من فئة حكمت وتحكمت واستولت على المصير الإيراني، واحتلت مشاعر الشعب بخيال جامح مغسول بماء مستنقعات، ومعجون بطين الكذب والافتراء والهراء.

إيران تريد أن تصبح دولة عظمى على حساب الآخرين، ونقول لها: ما هكذا تورد الإبل، فهي لا تملك القدرة ولا التاريخ ولا العقيدة الصحيحة التي تمكنها من إقناع الناس بأنها الدولة المثالية.. ثانياً من يريد أن يكتسح العالم بالدم والدمار، لن يفلح، وهناك دول وحضارات وأفكار بارت وانتهت إلى لا شيء بسبب هذا البطش والغرام بالعدوانية، ولن ينسى التاريخ الدولة الرومانية التي توسعت بالدماء، وكذلك النازية والفاشية، كل هذه الخيالات باءت بالفشل، لأن أصحابها آمنوا بالكراهية ونبذوا السلام والوئام.

دول الخليج العربية لا تحلم إلا بعالم يسوده السلام، ويؤمه الانسجام، ويجمع بين شعوبه الحب والتعاون، وإيران لا يعجبها هذا لأن عقيدتها عدوانية وحزنها التاريخي يمنعها من أن تعترف بالحب، وقادتها المهووسون بالشعارات الصفراء لا يستطيعون أن يصحوا من هذا الوبال لأنهم يحملون أفكاراً سامة مسبقة، والأفكار المسبقة كما قال روسو مفسدة للعقل، وعقل القادة الإيرانيين مشحون بقمامة تاريخية منذ أن اعترى ذهن أحمد الصفوي، فراق الحقيقة وتقطيع أوصال المسلمين إلى إرب وبقايا وبعض أشياء.

إذاً مهما عملت إيران، ومهما حاولت فإن الحقيقة واقعة، وإن الحق واضح وحبل الكذب قصير، ومهما حاول قادة إيران مطه فإنه لابد وأن ينقطع وتتضح الأمور، والعالم فهم اللعبة واستيقظ على دولة عدوانية وظيفتها رعاية الإرهاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا تريد إيران من دول الخليج ماذا تريد إيران من دول الخليج



GMT 15:12 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

براكة... بركة الطاقة

GMT 16:04 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رواد بيننا

GMT 13:12 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

بحيرة جنيف تغتسل بالبرودة

GMT 18:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الكل مسافر

GMT 20:26 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ساعات معلقة فوق الغيم

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates