براكة بركة الطاقة

براكة... بركة الطاقة

براكة... بركة الطاقة

 صوت الإمارات -

براكة بركة الطاقة

علي أبو الريش
بقلم - علي أبو الريش

بلد السلام، والوئام، والانسجام، يعلن عن نجاح تشغيل أول مفاعل نووي سلمي للطاقة النووية في العالم العربي. لأن دولة الإمارات ماضية في تأثيث شؤونها الصناعية والاقتصادية بحزم، وجزم، وثقة وثبات، فإنها لن تتوانى في تعزيز مسيرتها النهضوية بكل ما يسند قوتها الاقتصادية، ويدعم رؤاها نحو المستقبل، ويثبت ركائزها، ويقوي قيمها الإنسانية في ترسيخ الوعي بأننا وطن السلام المدعوم بالقوة الاقتصادية، وأننا وطن الوئام القائم على عشق التواصل مع الآخر، من دون دونية، أو عقدة نقص.
مفاعلنا النووي لخدمة أغراضنا الاقتصادية، ولاستقلالنا عن الطاقة الوحيدة، ولأجل خلق واقع بيئي نظيف خالٍ من اللون الرمادي، ولصدور نقية من شوائب تعيق العافية وترهق المسعى.
مفاعلنا النووي في براكة هو بركة عقول أبنائنا، وكوادرنا الوطنية التي اخترقت الحواجز السميكة، وطالت أذرعها أدق تفاصيل الجسد النووي، مستعينة بكل قوة من مساندة، ودعم قيادة ذلّلت كل العوائق، وفتحت كل السبل لأجل أن تمر الجياد، وتسير ركاب الخير، من أجل بناء الإمارات، والحفاظ على مكتسباتها الوطنية، ومنجزاتها الحضارية.
مفاعلنا النووي ليس للتباهي ولا للاعتقاد بأننا دولة نووية، فالإمارات لم تقع يوماً في فخ الخديعة البصرية التي وقع بها الآخرون، وصاروا يقطفون من ثمرات الوهم ويظنون أنه مجد.
الإمارات منذ البدء وعت دورها في هذا العالم، وهو يرتكز أولاً وأخيراً على التسامح والمحبة، وملء فراغات الأفئدة بفضيلة المصافحة بالقلوب قبل الأيدي، وهذا ما يجعل مباركة العالم للإنجاز العلمي الكبير، وفرحة الشعوب بما تقدمه الإمارات من إنجازات في مختلف الصعد، وانبهارها بالخطوات المتقدمة التي تظهرها هذه الوثبات المدهشة.
المفاعل النووي في الإمارات يأتي في الوقت الذي تتصدر فيه الإمارات مستوى اقتصادياً لافتاً، وقد أثبت ذلك ما يحدث في الآونة، ونحن نمر في أصعب ظرف تاريخي، والعالم يئن، والإمارات تطمئن، وترفع الصوت العالي، (لا تشيلوا هم)، وهذا دليل على أن الاقتصاد الإماراتي -بعون الله- لن تهزه الزوبعة، وسوف تمر، ومع المرور سيكون أقوى، وبحاجة إلى طاقة أقوى وأسلم، وأنجح عطاء.
الإمارات قوية بطاقة قيادتها، وطاقة أبنائها، وباختياراتها، فيما تحتاجه من طاقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براكة بركة الطاقة براكة بركة الطاقة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates