محمد بن زايد المحب الاستثنائي

محمد بن زايد المحب الاستثنائي

محمد بن زايد المحب الاستثنائي

 صوت الإمارات -

محمد بن زايد المحب الاستثنائي

بقلم : علي أبو الريش

لا يمكن لواقع أن يفرز شخصية، ذات أبعاد إنسانية استثنائية، إلا إذا كان هذا الواقع استثنائياً، فريداً مميزاً..

وواقع الإمارات، الذي منح العالم والتاريخ شخصية فذة مثل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لابد وأن يمنحنا من هذا النسل الكريم، شخصية إنسانية سياسية، اتسمت بنقاء السريرة وصفاء الطوية، وقوة المعنى، وجزالة الدلالة، وعمق الوعي، مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن يقف العالم إجلالاً واعتزازاً وتقديراً لهذا القائد العربي، فإن هذه الشهادة تستحق التأمل، وقراءة التاريخ لشخصية عربية عالمية، إنسانية بتأنٍ وتؤدة، لأن الخطوات الواثقة، الثابتة تحتاج إلى عيون مبصرة، وعقل ثاقب، لأجل الاستيعاب والفهم، والوقوف عند الشخصيات الخالدة بصمت يبوح بما يحرك الوجدان، ويملأ الأشجان بالفرح والفخر..

والشهادة التي أدلى بها رئيس الدولة الأعظم في العالم، دونالد ترامب، تأتي في نفس السياق الإنساني وفي نفس الثقة العالمية، بشخصية محمد بن زايد، كشخص مميز ومحب لوطنه، وتترجم هذه القناعات واقع الحال، فسموه يقف اليوم في صلب الوجدان الوطني، وفي لب التطلعات الشعبية، فهو القائد والأب والمعلم للأجيال، وهو النموذج الذي يحتذي به أبناء الوطن، فمن يتابع الأحداث، ويتأمل خطوات هذا القائد، وعلاقته الإنسانية الشفيفة بأبنائه في مختلف الميادين والأصعدة، يخرج بنتيجة واحدة، ألا وهي أن في هذا البلد قادة سكنوا أفئدة الناس أجمعين بالحب، وبالقيم الرفيعة التي تمتعوا بها وساروا على منوالها، كما أكسبوها لمن حولهم من مواطنين ومقيمين.

والإمارات لم تقع على الخارطة العالمية بهذا الاتساع الوافر، لولا أنها حباها الله بقادة وضعوا الإنسان في الأولويات، وجعلوا حقوقه من البديهيات، حتى تبوأ المواطن المكانة اللائقة به كإنسان، وهذا ما جعل العالم يثبون وثبات الجياد باتجاه الإمارات ويتطلعون إليها، كمنارة للحب، وقيثارة الأمان، كما أن الإمارات اليوم قارة في حد ذاتها، لما ينسجم على أرضها الطاهرة من أجناس وأعراق وأديان وألوان، والكل يمضي إلى غايته بطمأنينة وقرة عين، والثقافات تتلاقح وتتسامح، وتتصارح في بيئة الإمارات كأنها الفراشات في حقل من حقول الرمان والليمون، المذاق مذاق الصحراء، والرائحة رائحة اللوز، واللون زرقة البحر والنعيم.. النعيم هو قيادة رشيدة، وثقت الصلات وذللت المعضلات، وأسّست وجداناً وطنياً، لا تثنيه العقبات ولا تحنيه النكبات، لأنه وجدان زخرف بالحب، ومحوره وطن، صار النسق الباسق، والأفق المتناسق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد المحب الاستثنائي محمد بن زايد المحب الاستثنائي



GMT 15:12 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

براكة... بركة الطاقة

GMT 16:04 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رواد بيننا

GMT 13:12 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

بحيرة جنيف تغتسل بالبرودة

GMT 18:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الكل مسافر

GMT 20:26 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ساعات معلقة فوق الغيم

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates