مشعل التنوير والتطوير

مشعل التنوير والتطوير

مشعل التنوير والتطوير

 صوت الإمارات -

مشعل التنوير والتطوير

بقلم : علي أبو الريش

هذه الخطوات، هذه الوثبات، هذه القدرات، هذه الصفات، هذه السمات، هذه هي السجايا والثنايا والطوايا والنوايا، هي لرجل من هذا الزمان، لقائد قلَّ مثيله بين بني الإنسان، لأنه من صلب زايد الخير، طيب الله ثراه، لأنه من ترائب أرض أنجبت الأفذاذ والجهابذة، الذين علَّموا الإنسان كيف تصنع الأوطان وكيف تصان الأشجان، وكيف تلون الأكوان، وكيف تضاء السماوات بمشاعل الحب والإيمان، وكيف تعشب الأرض بأنامل خصبها من رقة الوجدان، وكيف تزهو الموجة عندما تكون وشوشتها من بوح رجل هو محمد بن زايد آل نهيان.

نصحو صباحاً على منجزات، ونستقبل الغروب على معجزات هي من فيض رجال يقود موكبهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رجل المواقف التاريخية العظيمة، والقيم الكريمة، بلد المليار وثلاثمائة مليون إنسان، استقبلته بروح الشفافية القائدية، ورقراقة السيف العظيم، ومآثر حضارة الآلاف من السنين. لقد توازى شموخ رجل من صحرائنا النبيلة، ورسوخ الهند الأصيلة، فكان الرافدان لنهر الحياة، الذي امتد لسنوات من التاريخ.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كان الضيف والطيف، كان السيف المهند، يخفق بأحلام الوصال وحسن الخصال.

محمد بن زايد، ذهب إلى الهند، بذهب القيم الإماراتية الأصيلة، وعقيق الصحراء النبيلة، مكللاً بمزايا رجل تاقت روحه إلى فضاءات لا تحدها حدود، ولا تردها سدود، ممتلئاً بسلام النفس وصفاء الحس، وشموخ الرأس ووضوح النبس، ذهب إلى الهند بمشاعر الرجال الأوفياء الذين يضعون القضايا الإنسانية موضع الشريان من الوريد، وموقع الوزن من القصيد، لذا فإن هذه الزيارة تاريخية تعبر عن مدى اعتزاز الهند قيادة وشعباً برجل يقف دوماً في صلب الحدث التاريخي، راسماً صورة الإنسان القائد، في قلوب الملايين من البشر.

محمد بن زايد، الرجل الإنسان في معجم السياسة وقاموس الكياسة، تمتثل له الأحداث وتخشع له المواقف، ويتباهى به الوطن، وتعتز به الإنسانية كقائد، السلام البشري طريقه، والاستقرار العالمي منهجه، ورفاهية الأمم مبدأه، وكبح جماح الكراهية سجيته، ومساندة الضعيف مذهبه، ومواكبة الأقمار المضيئة فرضه وسنته. فالعشاق كثر، ومن يعشقون الإنسان بألوانه وأعراقه وأديانه المتنوعة، هم أولئك الذين حباهم الله بالصفاء والاصطفاء، هم أولئك الأخيار الذين وضعهم الله خلفاء في أرضه، هم أولئك الذين تشرق الشمس على وجوههم ليضيئوا التضاريس، ويلونوا موجات البحر بالبياض الناصع، ويكسبوا الأقمار نورها الساطع.

والإمارات ميّزها الله بقيادتها النيِّرة، قبل خيرات طبيعتها المثمرة، والسعيد من أسعده الله بقيادة تضع الإنسان موضع القلب من الجسد.


المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل التنوير والتطوير مشعل التنوير والتطوير



GMT 15:12 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

براكة... بركة الطاقة

GMT 16:04 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رواد بيننا

GMT 13:12 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

بحيرة جنيف تغتسل بالبرودة

GMT 18:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الكل مسافر

GMT 20:26 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ساعات معلقة فوق الغيم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates