قادرون على استئناف حضارتنا

قادرون على استئناف حضارتنا

قادرون على استئناف حضارتنا

 صوت الإمارات -

قادرون على استئناف حضارتنا

بقلم : علي أبو الريش

كلمات أيقظت في النفوس، أجنحة نائمة، فألهبت وأسهبت في الفيض، وها هم الشباب العربي يجدون أنفسهم أمام الواقع يطل عليهم من نافذة الإمارات، ويربت على أكتافهم قائلاً بفصاحة المبدع وحصافة صاحب التجارب المذهلة هلموا جميعاً لنستدعي معاً حضارة مرت عليها العاصفة فطمست معالمها وباتت الكثبان التاريخية تغطي أجزاء منها مهمة وليس علينا سوى أن نزيح الغبار وننظف الأرصفة وننقي الماء كي تشرب الأجيال القادمة من ماء حضارة نقية، بهية، متعافية كما كانت في سابق العهود والعقود والزمن يجري لصالحنا لأننا نمتلك أدوات النجاح والنهوض وما علينا إلا أن نزيل غشاوة السبات الطويل.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وضع أصبعاً على الجرح وعيناً على أفق الضوء، وها هي حكومات العالم تتكئ هنا على أريكة وطن، فحملة هذه الأفكار النيرة ورقراقة هذا السيل من الخبرات المتراكمة وأجنحته، هؤلاء هم الرجال الأفذاذ، فريق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يدرسون في الخلوة كيف تكون الإمارات نجماً وغيمة ويطلعون على الوجود مكللين بالفخر ونصوع العطاء.

سموه يركز على الشباب وعلى المرأة، هذان صنعا المثلث لا تقوم قاعدته إلا بقوتهما ووعيهما وإرادتهما التي لا تلين ولا تستكين.. الشباب مرت عقود وهم ينتظرون الدور واليوم، جاء الموعد لكي يكونوا في الصفوف الأولى، ولكي يكونوا أمام مسؤولياتهم الوطنية والتزاماتهم الخلقية.. والمرأة التي وقفت عند الباب مهيأة الأسباب لكي تقتحم محيط الحياة وتلج أعماق العمل، وها هي اليوم تجد فرصتها، تجد الساحة معشوشبة بالآمال والطموحات وأدوات النجاح حتى توفرت بفضل من سهروا على اليقظة وصحوة الإنسان لأجل سلامة البنيان ووضوح البيان.

هم قادتنا وهم من يطوقون الإنسان بوسام الشرف الرفيع.. إذاً فنحن متفائلون باستئناف حضارتنا، مستبشرون خيراً بأن تنهض العزائم وتشتد الإرادات من أجل واقع عربي يقف مسانداً وعضداً للحضارات الأخرى وليس عالة.. نحن متفائلون بقوة هذه الحضارة وجذورها التاريخية الراسخة ولا تحتاج إلا إلى شبابنا وعليهم أن يكونوا بمستوى الآمال التي وضعتها القيادة على عاتقهم.. شبابنا الذين ننتظر منهم الكثير لأنهم الموجة التي سوف تغير لون السواحل وتستقطب النوارس كي تبدو الشطآن واحة حياة.

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادرون على استئناف حضارتنا قادرون على استئناف حضارتنا



GMT 15:12 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

براكة... بركة الطاقة

GMT 16:04 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رواد بيننا

GMT 13:12 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

بحيرة جنيف تغتسل بالبرودة

GMT 18:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الكل مسافر

GMT 20:26 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ساعات معلقة فوق الغيم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates