أمنيات أفلاطون تتحقق في الإمارات 1

أمنيات أفلاطون تتحقق في الإمارات (1)

أمنيات أفلاطون تتحقق في الإمارات (1)

 صوت الإمارات -

أمنيات أفلاطون تتحقق في الإمارات 1

بقلم : علي ابو الريش

الآخرون يبذرون الأموال الطائلة في دعم شرارات الحقد، وتنمية الطائفية ونشر خلايا الشر في العالم، وتمزيق عرى العلاقة بين الأشقاء والأصدقاء.. في الإمارات تبذل المليارات من أجل تأثيث وجدان الناس بالسعادة ورخاء الحياة.

في الإمارات يمشي الناس جميعاً على أرض فرشت بعشب الأمن والطمأنينة، الناس هنا غير.. الناس هنا طيف من نسائم شذبت هواءها بملطف المشاعر الأنيقة، والإحساس المرهف بقيمة أن تكون إنساناً، بصرف النظر عن لونك، أو دينك، فقط لأنك إنسان فيجب أن تعيش من دون منغصات ولا كدر.
هذا هو ديدن قيادتنا، هذا هو ناموسها، هذا هو قاموسنا في إدارة شأن البلاد، والعباد، الأمر الذي يجعل من بلادنا مثل بستان نضدت فيه العناقيد، وصففت فيه الأزاهير، ورتبت فيه أغصان الحلم، وبدا البشر يسيرون في المكان مثل فراشات لونت أجنحتها بالحب. الحب وحده الذي أطلق أجنحة الانتماء، وفتح أفق الولاء، حتى جاشت القلوب ملبية نداء الارتباط في علاقة هي علاقة أعضاء الجسد الواحد، علاقة البصر بالبصيرة، علاقة القلب بالعقل، علاقة الإنسان بالأرض التي أنجبت قيادة تفردت في تهذيب مشاعر الإنسان، كما تبوأت الدرجات الأولى في تشذيب أوراق الأفئدة، وجعل الأفكار مثل النجوم الساطعة، جعلت الأفعال مثل خطوات النحل في بناء خلية العسل. في الإمارات أصبح الإنسان يرفل بمشاعر بيضاء من غير سوء، لأن ما يحدث على الأرض، معجزة من معجزات الباري عز وجل ولأن ما يحدث هو من صنع إماراتي قد لا يشبهه شيء، ولا مثيل له إلا هو.

هذا هو سر نهوض بلادنا، وهذا هو أصل الجلال، والجمال الذي تتحلى به أخلاق هذا الوطن.. في الإمارات يسير الركاب على أرض منَّ الله عليها بقيادة حلمت بأن تكون الرائدة في صنع المبهر من المشاريع، فأمعنت في وجه السماء، وعندما رأت النجوم كيف تضيء السماء في الليل البهيم، فكرت بعمق بأن تصير الإمارات، وجهاً من وجوه السماء مزدانة بالسناء، مرصعة بأجمل ما تستحقه الإمارات من جواهر ودرر.

في الإمارات بدا المستحيل يخفض جناح الذل من الرحمة، ويسدل ستائر الخوف من المستحيل ليبدو المستحيل واقعاً، ملموساً، يعيشه الناس في كل مرفق من مرافق حياتهم. ولذا لا نقول لأفلاطون إلا تعال وانظر، هنا أمنياتك أصبحت أشجاراً وارفة الظلال بفضل قيادة أحبت الوجود، فأضاءته بالأفكار النيرة. لا نستطيع أن نقول لأفلاطون وكل فلاسفة التنوير إلا شيئاً واحداً، إن الإمارات هي المصباح المنير، ومختار الصحاح الذي صحح للعالم رؤيته نحو الحياة، وجعل لغة الحلم هي بلاغة العلم بأهمية أن يكون الإنسان واعياً بقيمة الحب، لكل مكونات الطبيعة من إنسان، وحيوان، وطير، وشجر.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمنيات أفلاطون تتحقق في الإمارات 1 أمنيات أفلاطون تتحقق في الإمارات 1



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates