انحياز يقوض أي إنجاز

انحياز يقوض أي إنجاز

انحياز يقوض أي إنجاز

 صوت الإمارات -

انحياز يقوض أي إنجاز

بقلم : علي أبو الريش

في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى وضع اليمن في حاضرة الأمان، وتعمل على تضميد جراحه، جراء العبث الحوثي في محتوياته الإنسانية، نرى مجلس حقوق الإنسان يضع في الميزان، بالتساوي بين أنامل الخير وبنادق الشر، وهذا ما يجحف الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الإمارات من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وترجيح الحقيقة في مواجهة الخيالات المريضة، وأوهام ما قبل اليقظة، وما بعد الغيبوبة التي يعيشها الكيان الحوثي، مدعوماً بأدوات التخريف والتحريف التي هي من منجزات إيران، ومن معطياتها التاريخية الفجة والمشؤومة، والتي دائماً ما حرصت ودفعت النزعات الشريرة في بلداننا العربية، لترسيخ مشروعها العنصري والطائفي. 

كان من المفترض من مجلس حقوقي أممي، أن ينأى بنفسه عن هذه الانثيالات الخبيثة، وأن يتحرر من الاصطفافات المشبوهة، ويتخلص من عقد الأحكام الشائهة والمغلوطة، حتى لا يكون محواث الجمر، خاصة في بلد تعالى فيها صوت الرواسب الطائفية، وشاع زبد الهرطقة، وعلا ضجيج الزندقة، وتطور الحقد حتى غرس مخالبه في الأفئدة المعتلة، وأصبح اليمن رهين العصابات والمرتزقة، والأنانية التي تجاسرت على إنسانية الفرد اليمني وسيادة اليمن، ووضعت المواطن في هذا البلد، والوطن تحت سنابك الجموح والجنوح، وتحويل الأرض والسماء إلى نيران يستعر أوارها لتحقيق أهداف ضيقة، ومنافع ذاتية، والإضرار باليمن ومصالح شعبه، لصالح جماعة حلمت في ذات منام بائس، أنها تستطيع حكم هذا البلد العريق، تحت سطوة الغدر والانقضاض على الحقائق بوضع اليد. 

جماعة كذبت وكذبت، حتى صدَّقت الكذبة، فصار الكذب حالة حوثية بامتياز، ومن المؤسف أننا نرى مجلساً حقوقياً دولياً ينساق وراء الكذبة، بقصد أو بغير قصد، المهم مثل هذا الانجرار يفقد أي منظمة دولية مشروعيتها ومصداقيتها وأحقيتها في إصدار الأحكام. ومن المؤسف أن يغشى عين هذا المجلس، وتغشاه غاشية اللامسؤولية، ويقفز على الحقائق عندما لا يعرف الدور الريادي الذي تقوم فيه الإمارات في مجال العمل الخيري، فالإمارات في اليمن، يد على الزناد لمواجهة بغي الحوثي، ويد تمتد لإغاثة من طالهم ظلم من افترى وبغى وطغى، وتجاوز حدود التعامل مع البشر.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انحياز يقوض أي إنجاز انحياز يقوض أي إنجاز



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates