عيال زايد صمام الأمان

عيال زايد.. صمام الأمان

عيال زايد.. صمام الأمان

 صوت الإمارات -

عيال زايد صمام الأمان

بقلم -علي ابو الريش

هذه كلمات جاءت على لسان من صمم الأمان على مقياس الوطن، ووضع الاسم على المسمى، معياراً للتضحية والذود عن حياض الوطن، وحماية مكتسباته، ووقايته من أي غبار أو سعار.

في ختام التمرين العسكري (حماة الوطن 2) يقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمام سرب الشرف، والقامة الرفيعة، والشأن السامي، محيياً هذا الجيل الجميل من أبناء زايد الخير، طيب الله ثراه، وهو مترف بالحب، والمودة والفخر، والاعتزاز، بأبنائه الشباب الذين انضموا إلى صقور الأحلام الزاهية، وأصبحوا على أتم الاستعداد للوقوف في ساحات الكرامة، مع إخوة لهم، يحمون الحياض، ويخوضون المعارك في ساحات الوغى، مكللين بدوافع سامية، متوجين بخوذات السعادة، وهم يحطمون نزعات الشر في اليمن، ويقفون كتفاً بكتف مع الشرفاء، وأصحاب الحق في هذا البلد الذي ابتلي بفئات تخلت عن وطنها، وانحازت للطائفة، واستدارت نحو نزعات شوفينية قميئة وسمجة يند لها الجبين.
عيال زايد اليوم يسطرون ملاحم تاريخية، ويكتبون من جديد تاريخ أمة أراد أعداؤها أن يمسحوا فقراته، فقرة، فقرة، ويحولوا أرض العروبة مسرحاً للطموحات الوهمية، ومجالاً لذاكرة تاريخية، مثقوبة، مصحوبة برياح مغبرة، وأمطار حمضية.

عيال زايد اليوم يقفون بالمرصاد، لكل من تسول له نفسه، إشاعة الغثيان، في وجدان العروبة وصد الرياح، وكبح «الخزن» التاريخي الذي تتغنى به بعض الجهات، وتتاجر بأكياسه الثقيلة، وتجعله تجارة رابحة، في سوق السذج والذين تحركهم، القماشة الحمراء، وتجعلهم ينطحون الواقع، ويرفسون المكتسبات الوطنية لحساب خدعة بصرية، أوقعتهم بها الدعاية المغرضة، وسربلتهم بها حتى لم يعد لديهم المجال في التخلص من هذه الأغلال المقيتة.

عيال زايد اليوم ينسجون قماشة الحلم، من خيوط الحرير، ويلونون حياتنا بالفرح عندما نرى هذه الهامات ترتفع لتعانق شغاف الغيمة، فتمطر السماء، نثات الفخر، مرتسماً على جبين كل محب لهذا الوطن، وكل شغوف به لهوف بأن يراه دائماً في أعلى مراتب الشرف.

عيال زايد وهم يرفلون بالزي العسكري، يجعلوننا نحدق بهم، فنحلق، فنتشوق إلى عيونهم، وهم يشعون وعياً، وسعياً نحو المجد المجيد، والنصر الأكيد.

عيال زايد عسكريون، ومدنيون هم في ساحة العمل الوطني قافلة واحدة، واتجاهها هو نبع الحياة، وصناعة وطن لا تعكر صفوه خائبة، ولا تكدر مياهه نائبة، هم هكذا من طينة الأحلام الواسعة، ومنوالهم سيرة الرجال الأولين الذين أسسوا الصرح، وجعلوه منارة يستنير بها كل شريف، وكل ذي ضمير حي، وكل من وضع الوطن في مقلة العين، وبين الحاجبين.

نقلا عن الاتحاد

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيال زايد صمام الأمان عيال زايد صمام الأمان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates