منبر التاريخ يُضاء بقناديل المبدعين

منبر التاريخ يُضاء بقناديل المبدعين

منبر التاريخ يُضاء بقناديل المبدعين

 صوت الإمارات -

منبر التاريخ يُضاء بقناديل المبدعين

بقلم : علي أبو الريش

يشرق التاريخ بقناديل المبدعين، الذين يضيئون منابره بعطاءات لا تكل ولا تمل، ويسطرون صفحاته بحروف من ملح الصحراء واخضرار النخلة وشموخ الجبال الرواسي، وما الترحيب الذي يلقاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلا نتيجة حتمية لذلك الإبداع الفريد الذي سطَّر حروفه قائد فذ، تشرَّب من الحكمة هطولاً، ونال من الفطنة فصولاً، واستطاع أن يذلل عقبات في السياسة ويتجاوز معضلات في العلاقة مع الآخر، بفكر ثاقب، حط رحاله عند شغاف النجوم، وسريرة نقية، وجدت مكانها بين المزن وسار بالركب نحو غايات ورايات، محققاً للإمارات مجداً بسعة الآفاق الرحيبة، وينجز مشروعه في الحكم، بكل جدارة واقتدار، وما كان للإمارات أن ترتقي هذه الصعد العالية، لولا القدرة الفائقة التي طوقت الإنسان في الإمارات بقلائد من عقيق السعادة، وفرائد من درر الرخاء الذي أنعمت عليه به القيادة، فصار الإنسان الإماراتي اليوم مثال الانسجام والالتئام، ونموذج المواطن الذي ينعم بالخير. كل هذا رسخ القناعة لدى بني البشر في الشرق والغرب، أن الإمارات مثال يحتذى به، وأن المواطن الإماراتي هو الأمثل على وجه الوجود، ومن يقف على قمة الهرم في بلاده لا ينظر إليه الآخرون إلا بالإجلال والاحترام، فلا يكرم إلا الكرام، وهذه سمة بلادنا، وشيمة قيادتنا ونخوة أهلنا. وعندما يتحدث العالم عن الإمارات، عندما يحلل المحللون والدارسون، يضعون الإمارات في مقدمة السطور والصفحات، لأن قيادة الإمارات حققت الذات بصفاء ذهني، وإيثار وتفانٍ من أجل أن يكون إنسان الإمارات هو النجم والقلم، وهو الحكاية وخير الكَلِم، فعندما تذهب إلى أي مكان، إلى أي قارة في العالم، فإن اسم الإمارات وجواز سفرها يمضي الهوينا بيسرٍ وسهولة، وبترحيب من قلوب مُحبة لهذا البلد الاستثنائي، ولمواطنه المعزَّز المكرَّم في بلاده، وبلاد الآخرين. أليست هذه سمات كفيلة أن تجعل قيادتنا، هي الأسمى في كل استقبال واستضافة!
إنها الحقيقة الدامغة ترسم صورة حية، وبالغة الوضوح، إننا محظوظون بأبناء زايد الخير، إننا مبجلون ونحن ننتمي إلى هذا البلد، واسم الذي أسس وبنى ورسخ الثوابت السامية، زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الهند برمتها أشرقت فرحاً وبهجة باستقبال محمد بن زايد آل نهيان، وأضاءت مصابيح السعادة لوطء أقدامه احتراماً وتقديراً لرجل السلام والوئام والانسجام، رجل اقترب من الصغير قبل الكبير، وساند الضعيف وواسى المبتلَى، هذه الصفات الجليلة، جعلت من شخصيته كاريزما الحضور اللا متناهي، والأثر اللا منتهي، والتأثير المطوق للأشواق والأحداق، استقبال الهند هو استهلال لهلال يهل فيطل على العالم بسمات الرجال العظماء.


المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منبر التاريخ يُضاء بقناديل المبدعين منبر التاريخ يُضاء بقناديل المبدعين



GMT 15:12 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

براكة... بركة الطاقة

GMT 16:04 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رواد بيننا

GMT 13:12 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

بحيرة جنيف تغتسل بالبرودة

GMT 18:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الكل مسافر

GMT 20:26 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ساعات معلقة فوق الغيم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates