محمد بن زايد الراسخ الشامخ

محمد بن زايد الراسخ الشامخ

محمد بن زايد الراسخ الشامخ

 صوت الإمارات -

محمد بن زايد الراسخ الشامخ

بقلم : علي أبو الريش

المذمة لا تأتي إلا من ناقص، الكامل لا بد له من حساد. هكذا هي الحياة، وهكذا هم أصحاب الشيم، وأصحاب القيم، وأصحاب القمم، إنهم كالشموس، تنظر إليهم العيون فتنكسر الجباه مغضنة، عابسة، لأن الشعاع، مبهر، والجلال يصيب بالذعر.

الصغار دوماً يخافون الكبار، فيهزمهم الوقار. اليوم نشهد ما تشيب له الولدان، من تصرف إعلامي قطري لا يمت بصلة إلى كرامة الكلمة، ولا ينتمي إلى شيء اسمه الإدراك للمعنى والمدلول. نحن فعلاً اليوم في زمن تتناثر فيه الفقاعات، ويزدحم الزبد، فلا يذهب جفاءً، وإنما يغشى السواحل بالأذى، فيخالف ما تنتجه الطبيعة من جمال لأجل أن تعيش الإنسانية، في وئام وانسجام. ما يحدث في الإعلام القطري هو شيء من الغوغائية، في الطرح، وشيء من العبثية، في التناول، وشيء من العشوائية في التعاطي، مع القضايا.

الإعلام يعرف جيداً، بيت الداء، ويعرف أين تقع المشكلة، ويعرف لماذا تقاطع بلاده، ولو كان هذا الإعلام وطنياً بحق، ويحب قطر، لترفع عن الترهات ووجه النصيحة المخلصة لمن تسببوا في هذا الشرخ، ومن وضعوا معول الهدم في البناء الخليجي، ومن تحالفوا مع الشر، لمنع وصول الخير إلى الناس، وإلى بلادهم. نحب قطر ونحن شعبها، ولكننا نكره من يقف ضد سلام الإنسانية، ومن يزرع الشوك في طريق التكاتف الخليجي، نكره الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة، وصاروا يدبلجون، قيم الحقد والكراهية، ويرمون كل قذاراتهم، في أنهار السعادة لكي يمرروا من خلالها، سوءاتهم، وسيئاتهم، ومساوئهم، لأنهم حالمون، ولا يحلمون إلى بدمار العالم، ولأنهم

واهمون، ولا يتوهمون إلى بالسيطرة على العالم، وكيف تستطيع نملة أن تطوق جبلاً.

إذاً نقول لهم الأشجار الوارفة، لا تسقطها قصاصات ورق تالفة، فهذا محمد بن زايد، هذا النقي من نقاوة النسل النبيل، هذا الصافي من صفاء الإرث الأصيل، هذا القادم من التاريخ العريق ليهدي التاريخ قيم الشموخ، وشيم الرسوخ، ومعنى أن تكون ابن زايد الخير، وانتماءك، لوطن شيد بنيانه خليفة العطاء.

نتمنى أن يتخلى الإعلام القطري عن فكرة أنا ومن بعدي الطوفان، وأن يفكر بقطر على أقل تقدير، لأن ما يقوم به من بث السموم، لن يصيب أحداً إلا بلده، أما الآخرون فهم محصنون بقيمهم، ومبادئهم ولن، تستفزهم زوابع الفناجين المحطمة.

محمد بن زايد هو هكذا في الزيادة وفيض القيم، هو هكذا في الجلال بحراً، وفي الكمال نهراً، وعطاؤه للإنسانية لن يكف، ولن يجف، رغم أنف الحاقدين، والذين في عيونهم قذى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد الراسخ الشامخ محمد بن زايد الراسخ الشامخ



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates