قافلة زايد الخير

قافلة زايد الخير

قافلة زايد الخير

 صوت الإمارات -

قافلة زايد الخير

بقلم : علي أبو الريش

يقول المثل الصيني: إذا أردت أن تخطط لسنة فازرع بذرة، وإذا أردت أن تخطط لعقد فازرع أشجاراً، وإذا أردت أن تخطط للحياة كاملة، فثقف الناس ودربهم.

وهذا هو الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، حيث أصبحت هذه الوزارة مثل الشمس موجودة في كل مكان، ومضيئة، في كل أوان، وفي يومي 19 و20 أكتوبر بدأت الوزارة النشاط الأهم «قافلة زايد الخير» لأنه يحمل اسم الإنسان الأهم، وهو رمز ثقافتنا، وعنوان رسالة الإمارات الثقافية تجاه العالم. في هذه المناسبة تنطلق القافلة من مدينة الحلم الأخضر، وتضم 140 فعالية، في 90 جناحاً، 80 شريكاً اتحادياً، ومحلياً وخاصاً.

وهذا التلاحم والانسجام والانغماس جميعاً في فعالية تكرس عمل الخير، وتحت راية اسم رجل الخير، كلها تعبر عن أن البيت الواحد يعيش أفراده، تحت سقف الحب يطوقهم الأمل نحو عالم واحد آمن مطمئن متكاتف ومتضامن ضد كل ما يعكر الصفو، ويخدش زجاجة الحياة الصافية.

هذه القافلة الحافلة بالمعنى والدلالة، هذه القافلة الحاملة أخلاق الناس الأوفياء، وقيم النبلاء، ومبادئ النجباء التي غرسها زايد الخير، طيب الله ثراه، في ضمير أبنائه، واليوم تحصد الإمارات ما زرعه زايد، وتعب من أجله وسهر.

قافلة زايد الخير، هي جدول النهر، يتدفق اليوم وغداً وإلى آخر الساعة، ولن يجف معينه لأن أمطاره من سحابات الحب، وبرقه من نبضات القلب، قلب الإنسان الذي تربى على فضيلة الخير، وترعرعت أخلاقه على ما نسقه زايد في ضمير كل إنسان يمشي على أديم هذه الأرض.

وقد دأبت وزارة الثقافة، وتنمية المعرفة، ليس على مواكبة الحدث، وإنما صناعته وصياغته بما يتلاءم مع تطلعات الناس وأمنياتهم ورغباتهم، الأمر الذي يجعل الوزارة، حاضرة في المشهد بكل طاقاتها وإمكانياتها وقدراتها الخلاقة، منطلقة كالطير ترفع النشيد عالياً، وتغمس ريشة المعرفة في حبر الحياة، فيغرد الطير فخراً واعتزازاً بهذا التطلع والإنجاز المعرفي الذي تتبوؤه الوزارة، وتقدمه للناس على وعاء الإدراك الكامل بأهمية الثقافة كنهر يغسل حياتنا من أوزار الزمن، ومرآة ترينا الوجود كما نريده ونتمناه.

دور مهم ومحوري تتبناه وزارة الثقافة، وتتحمل مسؤولياته الوطنية وتسهر على ترتيب المعاني فيه لأجل ثقافة مجتمعية يتشارك فيها الكل لأجل مصلحة الكل. ويعمل الكل لأجل وطن الكل، ونحن في الوجود مفاصل وأعضاء لجسم واحد نعمل لأجل البيت الواحد، وليكون العالم فراشات سعيدة في حقل الفرح. هذه ثقافة الإمارات، هذه هي الأشجار التي غرسها زايد على هذه الأرض الطيبة. وشكراً للمخلصين الذين يتوحدون على اسم الوطن، ويعبرون بكل صدق عما أراده زايد للإمارات وشعبها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قافلة زايد الخير قافلة زايد الخير



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates