شهداؤنا شهود على حضارية مشهدنا

شهداؤنا شهود على حضارية مشهدنا

شهداؤنا شهود على حضارية مشهدنا

 صوت الإمارات -

شهداؤنا شهود على حضارية مشهدنا

بقلم : علي أبو الريش

في كل يوم، في كل ساعة، في كل لحظة نكبر وتكبر معنا إرادتنا في التلاحم، والانسجام، والإيثار، والتفاني، هذه الإمارات، بعطر زايد، طيب الله ثراه، وفوح خليفة، حفظه الله، وريادة فارس النهضة والرؤى السديدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يقع الشهيد في مقلة العين ولب القلب يخضب تجربتنا في الحياة، بمعاني التضحية، والاستبسال، ويعطي الأجيال القادمة دروساً في الدفاع عن الهوية والسيادة، وأمثلة رائعة في الانغماس في الحياة، والاندماج في معانيها النبيلة. والقيادة الرشيدة وصفت الشهيد في جوهر القضية التنموية، وفي محور العطاء والذود عن الثوابت الوطنية.

وقد أثبت شهداؤنا الأبرار، قوة العزيمة وإرادة الإمارات الصلبة، في الوقوف جنباً إلى جنب مع الأشقاء والأصدقاء إيماناً من قيادتنا الرشيدة أن الإنسانية أمام مفترق طريقين، إما الحياة بكرامة مستندة على التكاتف في مواجهة أعداء الحياة، أو التفرق والضعف والنتيجة بديهية في هذه الحالة، وهي الدمار والتشرذم للحضارة الإنسانية.

اليوم ابن الإمارات، الطالب والموظف والتاجر، هؤلاء جميعاً تسلحوا بثقافة البذل بسخاء من أجل الحفاظ على المكتسبات ودرء الأخطار عن المنجزات الحضارية التي تتمتع بها بلادنا، ونرى ذلك ونشعر به من خلال ما نعايشه مع أبنائنا وإخوتنا، وما يبرزونه من تلاحم يدل على نبل هذا الشعب، ووعيه الواسع في أهمية أن نكون معاً على الطريق لوضع الإمارات في منطقة الأمان والاستقرار، هذه هي الإمارات وهذا شعبها، الأبي أصبحنا مثالاً تحتذي به شعوب العالم وتقتفي أثر ما يقدمه هذا الشعب النبيل، الذي أثبت مع الظروف الراهنة، أننا أبناء الصحراء والخيل والليل والبيداء، تعرفنا ساحات الشرف، أننا لها، كل ذلك يتم على أرض الواقع والشهداء الأبطال، عنوان عريض للدروس وللرؤوس المرفوعة دائماً.

المصدر : الاتحاد                     

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهداؤنا شهود على حضارية مشهدنا شهداؤنا شهود على حضارية مشهدنا



GMT 15:12 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

براكة... بركة الطاقة

GMT 16:04 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رواد بيننا

GMT 13:12 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

بحيرة جنيف تغتسل بالبرودة

GMT 18:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الكل مسافر

GMT 20:26 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ساعات معلقة فوق الغيم

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates