بقلم : علي أبو الريش
مصدر «شركة أبوظبي لطاقة المستقبل» المدينة النظيفة، بملابس حشمة العقل، ونخوة الفعل، وصبوة العمل، من أجل مستقبل إماراتي ينعم بالحياة والحيوية، تثريه جهود وطموحات لا حد لها، ولا سد، إنها الإرادة، وإرادة القوة، وقوة المعنى، في التعاطي مع متطلبات الوطن واحتياجات الإنسان.
مصدر السهام والسنام والمقام والحزام والحسام، والصدر الموشى بقلائد الإبداع، وابتكار من يعملون من أجل أن نرقى ونرتقي درجات الأفق من دون تعب أو سغب، مصدر المدينة الفاضلة من وحي فلسفة الذين يحلمون ويصبحون على واقع مزخرف بنحت الأفئدة الخضراء والعقول اليانعة المتحدية الصامدة صمود الصحراء في وجه الحرقة اللاهبة، المهيأة لاحتمالات، وما يشير إليه الغد القريب والبعيد.
وإشادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذا الإنجاز العظيم، تأتي في زمن السعادة، بكل ما يقدمه الوطن ويسعى إليه شباب هذا الوطن الحبيب.
الإمارات طاقة متجددة، مرددة نشيد الانطلاقة إلى عوالم فسيحة وسيعة شاسعة، مزروعة بالآمال العريضة، مزدانة بفرح الذين لا يكفون عن البذل والعطاء لأجل إضاءة صدور الناس بالسرور والحبور، ولأجل أن تبقى الإمارات دائماً في صدر المشهد الإنساني ناصعة ببياض الجديد المتجدد، نابضة بدفق الابتكار، جاهزة دوماً لمواجهة الطارئ والمستجد من أحداث.
الإمارات هي هكذا، قيثارة للفرح، أسطورة التاريخ الحديث، أنشودة الطير وصهيل الخيل.
الإمارات كما أرادها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته، مشغولة دوماً بالنهج والمهج، مسكونة بحب الحياة، ولا حياة من دون صبابة تضيء القلوب بقصائد الذين يكتبون الشعر في كل الميادين والصعد، ويسجلون للتاريخ ما تفيض به العقول من أدوات الدهشة والنجاحات المذهلة، ومن يقصد أي مكان من أمكنة الإمارات يجد هناك قصيدة عصماء اسمها المنتج الإماراتي في هذا المجال أو ذاك.
مصدر.. الوتر واللحن وشجرة الزمن، لائقة مزدانة بأحلى الفنن، مسبوكة بأنامل الذين يحيكون قماشة الحياة من شريان وعرق، ويزخرفون الأرض بأجمل الحلل وجواهر الإبداع.
شكراً لهؤلاء القدوة والمثال والنموذج.. شكراً للذين يتفانون من أجل العذوبة في الحياة، من أجل الجمال في المشهد.