يفتحون له الباب ويفتح للعالم أبواباً

يفتحون له الباب.. ويفتح للعالم أبواباً

يفتحون له الباب.. ويفتح للعالم أبواباً

 صوت الإمارات -

يفتحون له الباب ويفتح للعالم أبواباً

بقلم : علي أبو الريش

هكذا هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عندما يحضر تكون الأمكنة فضاء مفتوحاً لا يحده بروتوكول، ولا يصده قول، إنه الشخصية الكارزمية التي تجاوزت تضاريس السياسة، ليصبح هو الجلال الإنساني المعبق بفوح الحب، فأينما حل وأينما ارتحل هو الهالة الشاملة، الكاملة، المزملة بأشواق الناس أجمعين، ففي روسيا القارة الشاسعة، وقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محيياً، محتفياً بقائد لا يشبه إلا نفسه، ولا مثيل له إلا هو، ويفتح الرئيس باب السيارة الليموزين بيديه، لشخصية إماراتية، امتلكت الألباب، وجمعت الأحباب، وأصبح اسم أبي خالد فوق السحاب، بسمات أشف من الورد، وأرهف من قطرات الندى، هو هكذا كالنهر في انسياب المعطى، وفي انسكاب القريحة، وخضاب الصحراء المبجلة.

تابعنا المشهد في روسيا عبر الشاشات الفضائية، ففاضت مشاعرنا بالأنفة، والكبرياء، ونحن نشاهد كيف للإمارات في قلوب العالم من مكانة، ورزانة، وأمانة، لأن قيادتنا، رسمت الصورة المثلى في وجدان العالم، ولأن محمد بن زايد نسج العلاقات مع دول العالم من حرير الدبلوماسية، ومن خيوط الشمس، فبانت سبل الترحيب على قسمات من يستقبل هذا الزعيم الأسطوري، وأفصحت الإشراقة على محيا الرئيس الروسي عن مدى المكانة التي تتربع عليها قامة رجل لم يدخر وسعاً في توسيع حدقة العلاقة مع الآخر، ليكسب الاحترام من قريب وبعيد، ويصبح اسم الإمارات ساطعا كالشمس، لامعاً كالدر، شاسعاً كالمحيط، مجللاً بحب الناس أجمعين، مكللاً بالثقة من كل من يتعامل مع دبلوماسيتنا، لأن الإمارات تذهب إلى العالم من دون أجندات مغلفة بالرزايا، لأن الإمارات تدخل إلى العالم من الأبواب المفتوحة، لأن الإمارات، تصافح بيد بيضاء من غير سوء، ولأن الإمارات، تأسست على التصالح مع الذات أولاً، ومن ثم مع الآخر، الأمر الذي يجعل الآخر يلج بحار الإمارات السياسية من دون وجل أو جلل، هي العلاقة العفوية النابعة من بطون الصحراء المنيفة، معبقة بعطر النخلة الفيحاء، مضمخة من سجايا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسكنه جنات الخلد.
بوتين وقف أمام الفذ النايف وهو يعرف أنه من نسل خصال الوفاء والصدق، لذا لم يملك إلا أن يقدم مشاعر الود على كل السبل الدبلوماسية، وخيوط البرتوكول، وهذا درس كل من يتبوأ مسؤولية القيادة.

أبو خالد، المثال والنموذج لكل صفات القيادة الرشيدة.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يفتحون له الباب ويفتح للعالم أبواباً يفتحون له الباب ويفتح للعالم أبواباً



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates