هذه هي الإمارات

هذه هي الإمارات

هذه هي الإمارات

 صوت الإمارات -

هذه هي الإمارات

علي ابو الريش

هذه هي الإمارات.. فاللقاءات التي يجريها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع قادة الدول وأصحاب القرار في بلدان العالم، تقوم في الأساس على المصالح المشتركة والقواسم ذات الروافد التي تخدم الجميع، لقاءات مبنية على الأعراف الدولية، وبما يخدم الرقي الإنساني وحضارة الشعوب وتطورها، إيماناً من قيادتنا الرشيدة بأن احترام الآخر هو النهر الذي تجري شرايينه دماء الثقة والتواصل البناء، وهو البحر الذي تشق عبابه سفن السلام والوئام والانسجام، وهو الجذر الذي تسمق به أشجار الحب، وهو القمر الذي يضيء الطريق إلى غايات المجد الإنساني، وهو الغيمة المظللة، والنجمة المكللة ببريق الخلود في وجود يحتاج إلى قادة، مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد..

هذه هي الإمارات، التي أسس بناءها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته، تسير دوماً على الطريق الصحيح بقول صريح، لذلك فإن مواقف الإمارات تتجه دوماً نحو تفنيد العلاقات مع الدول، وتجسيد الثقة وعدم التدخل في شؤون الآخر، هي السيرة والسيرورة استجابة لضمير وطني وإسلامي لا يقبل المساومة، ولا المتاجرة، فاليوم الإمارات في المشهد العالمي، تتصدر الصورة المثالية، والنموذج الذي يحتذى والقدوة التي تتبع، لأن احترام الآخر لنا جاء نتيجة مباشرة لعطاء الإمارات، وسخائها، ووفائها وانتمائها إلى عالم يضوع بعطر المحبة، ويعبق بعبير الاحترام المتبادل الذي ليس له بديلاً في ثوابت الدول ذات القيم العالية.
من هذا المنطلق تتخذ الإمارات مواقفها المبدئية، وبحزم وجزم تصر على دفع كل أعداء الإنسانية وردعهم، ومقاومة عدوانيتهم، بل وإجهاضها ودحضها بكل قوة وحسم، لأن السلام يحتاج إلى قوة، والقوة لا تأتي من صلب قيادة عزمت أمرها، واتخذت قرارها، ولا تهاون ولا إذعان لكل من تسول له نفسه الإخلال بهذا النسيج الإنساني، سواء كانوا أفراداً أو دولاً، فالمسألة مسألة كرامة وعزة وطن لا يمكن التردد في اتخاذ القرار المناسب من أجل إعلاء كلمة الحق، وتحقيق الأمن الوطني منسجماً مع الأمن العالمي، فالعالم وعاء واحد، نحن جزء منه وفيه وإليه، والكل يهمنا مصيره كما هو مصيرنا.. هكذا هي الإمارات الإرادة الواعية والعزيمة الساعية إلى مد الجسور لكل الثغور، وفتح النوافذ من أجل هواء نقي لا تعكر صفوه، ملوثات المغرضين ولا سموم العابثين ولا أهواء المجدفين ولا أنواء المرتجفين، ولا أرزاء المتطرفين والطائفيين، وأصحاب الشعارات الكذابة..

الإمارات، لغة العالم، التي ينطق بها كل لسان وتلهج بها كل مهجة، وتبوح بها الأرواح والأفئدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه هي الإمارات هذه هي الإمارات



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates