هامة المجد

هامة المجد

هامة المجد

 صوت الإمارات -

هامة المجد

علي أبو الريش

هامة المجد والوجد، هامة الوعد والعهد، هامة السد والصد، هامة الند للند، وهما الضد للضد، هامة هيفاء خطها السواء والاستواء، على صراط الحقيقة متألقة بارقة متأنقة، معانقة السماء بكل ضياء وبهاء وصفاء، هامة الإمارات التي يضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دوماً، تاجاً ومنهاجاً وسراجاً وهاجاً، وابتهاجاً بهذا المقام والقامة، والعلامة والشامة، والقوة المستدامة.

هامة المجد، إمارات هي الوردة اليانعة إن نعتوها، أو وصفوها، تبقى دائماً فوق الوصف، وفوق القذف وفوق التجديف والتحريف والتجريف، لأنها الإمارات التي نبتت من روح زايد الخير، ونفح خليفة الوفاء، ومحمد القامة الشم، وسحابة الولاء.. هذه الإمارات، ينشد لها العاشقون، ويرفعون الصوت عالياً، في وجه الريح وكل قادح فادح جارح مستبيح.
الإمارات هي النخلة التي ظللت، والسحابة التي أمطرت، والزهرة التي عبقت، والصحراء التي سابقت الجياد نحو المجد، وتماثلت مع النوق صبراً وجلداً وسؤدداً، الإمارات إن جار معتد أثيم أو نمام عديم، تقف دوماً شامخة راسخة، باسقة سامقة، يانعة رائعة، مبدعة مترعة، جزيلة أسيلة، قوية عتية، وما الناعتون سوى غربان ناعية، في عراء ضحالتها وشحها واضمحلالها.

الإمارات، عندما يلمسها غاصب، أو غاضب، أو راغب في التدنيس إنما هو إبليس رجيس، قلبه من جمرات الحقد أصبح رمادا وعقله عاث فيه الفساد، الإمارات هي هكذا، لا تركع ولا تخنع لكل من أراد الإساءة، لأنها كالشجرة الطيبة جذرها في الأرض، وفرعها في السماء، ومن يطال السماء إلا النجباء والنبلاء الذين جعلوا من تراب الصحراء سجادة خضراء، يمارس الطير الشادي على مخملها، نفرة الحياة.. ومن أجل الحياة تقف الإمارات نداً عنيداً صنديداً، في وجه طيور الظلام، والذين يقتاتون من زبدهم، ليذهبوا جفاء في مزبلة التاريخ.. الإمارات القوة الدافقة المتدفقة باتجاه السؤال الإنساني، نحو كون نظيف عفيف شفيف، نقي من شوائب الحقد والكراهية، صافٍ من حملة بنادق الموت والعدم.
"الاتحاد"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هامة المجد هامة المجد



GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates