علي أبو الريش
«الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى» وشعب صحيح سليم معافى، يقابله مستقبل مشرق، تضيئه قلوب تبرق بصحة وعافية.. هكذا هي الحياة كما تراها القيادة الرشيدة، وهكذا سادت خطوات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومعه الشيوخ الكرام كمثال ونموذج للفكر الذي يضع صحة الإنسان طائراً جذلان على قمة شجرة عالية.. هكذا هي الحياة وهكذا تؤمن القيادة بأن الوطن يحتاج إلى سواعد صلبة ورؤوس يقظة وقلوب ناهضة بالصحة، وحب الحياة.. والأطفال هم المعنى والمغزى، هم المنوال والموال، هم النجم والسهم، هم الحب والدرب، هم الخصب والحدب، هم الرأي والرؤى، هم الوعد والعهد، هم السعد والمهد، هم الوجد والمجد، هم السد والود، هم القيم والشيم، هم النخوة والصبوة، هم القُبلة والقِبلة، هم السفر الطويل والرحلة المبجلة، هم النصر والظفر، هم البحر، هم محارة السهر، هم الخطة والخطوة، هم الرجاء والثراء، هم الدعاء والوعاء، هم النفرة والطفرة، هم القمة والغيمة، هم السماء الصافية والأرض المتعافية، هم الأمل همزة الوصل ما بين ماض وحاضر، هم جملة الخبر والمبتدأ، وعبارة تفتح أسئلتها لعلامات الاستفهام، من أجل جواب يأتي من تضاريس الرؤية الواضحة، والرأي السديد.
الأطفال في وعينا حُلُم لا يؤجل سردة، ولا يؤخر تغاريده، الأطفال في ذاكرتنا، ثمرة الجهد والاجتهاد، والعمل الدؤوب الذي تبذله القيادة من أجل تنشئة صحية تشمل العقل والجسد، والروح والقلب، وما النفس المطمئنة إلا كيان إنساني أنعم الله عليه بقيادة تؤسس للمستقبل أوتاد خيمة لا تحركها الرياح وتنكأها الجراح.
الأطفال، في الإمارات، هم زهرات تينع عند حقول الاخضرار والعشب القشيب يصحون في الصباح على كراسة تشمل الواجبات والحقوق لينشأوا أصحاء البدن والرأس، متعافين من أسئلة السذاجة..
وشكراً للذين يعطوننا الحياة بوعاء صحي..