مليونية فرنسا السلام ضد أولاد الحرام

مليونية فرنسا السلام ضد أولاد الحرام

مليونية فرنسا السلام ضد أولاد الحرام

 صوت الإمارات -

مليونية فرنسا السلام ضد أولاد الحرام

علي أبو الريش

في فرنسا، مسلمون ومسيحيون، وأجناس وأعراق وقفوا في صف واحد ترصه المشاعر العفوية ضد الإرهاب وضد قتلة الإنسان وهادمي البنيان والبيان، في المليونية أراد المتظاهرون أن يقولوا للقتلة نحن هنا، لن نخشى لومة لائم في قول كلمة الحق، ولن نهاب الإرهاب مهما أصاب وكشر عن نابه، فنحن هنا أصحاب الألباب الحية، أصحاب العقول النيرة، أصحاب القلوب الصافية، نحب فرنسا ونحب الإنسان أينما كان، لأنه الكائن الوحيد الذي كرمه الله تعالى على سائر مخلوقاته، وجعله وريثه في الأرض ليعمرها ويملأها حباً وسعادة.

في هذه المليونية كان الصوت واحداً، لا للإرهاب لا للقتل لا لتسويف القضايا واللعب بالدين، فالإسلام الذي وصفتموه غلافاً لضغائنكم وحقدكم وجهلكم وعدوانيتكم، بريء من هذا العبث والعدوانية المريرة، الإسلام دين السماحة والعدالة، دين الحق والحقيقة، المتظاهرون الذين ملأوا شوارع فرنسا أرادوا أن يثبتوا للإرهاب وللعالم أن فرنسا بلد الحرية، بلد جان جاك روسو وعقده الاجتماعي النبيل، المتظاهرون خرجوا من بيوتهم تحت البرد القارس يهتفون لا للعبث، لا للعدمية، لا للعقل المستبد، ولا للأفكار المسبقة، لأنها مفسدة للعقل ودمار للبشرية وخراب للحضارة.
المتظاهرون قالوا لا.. لا.. لا.. للموت، نعم للحياة، نعم للحب، نعم للسلام الإنساني الذي منه تشرق شمس السعادة وتسطع أقمارها.

المتظاهرون رفضوا الموت حين تأبطوا أرواحهم، وساروا في الشوارع يرفعون الأيادي مغموسة بفضاء باريس وبليلها الجميل.. المتظاهرون لهجوا بالسلم والسلام وحيوا الإسلام، وناهضوا أعداءه والمزيفين والمتحذلقين، والأفاقين، ودعاة الشر المستطير.. المتظاهرون بالمليونية العالمية أكدوا أن السلام سيشرق رغم مكر الماكرين وخديعة المخادعين وجريمة المجرمين، لأن السلام أصل الوئام وحقيقة الأنام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليونية فرنسا السلام ضد أولاد الحرام مليونية فرنسا السلام ضد أولاد الحرام



GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates