مدرسة الاتحاد النسائي

مدرسة الاتحاد النسائي

مدرسة الاتحاد النسائي

 صوت الإمارات -

مدرسة الاتحاد النسائي

بقلم : علي أبو الريش

المرأة في الإمارات أخذت بوحها المجلل بالنجاح، وصرحها المكلل بالفوز والمتفوق من ذلك العرين الأمين الرصين، الاتحاد النسائي الذي كان ومازال ينجب نساء فاضلات، قادرات، مبجلات، مجللات بالمعاني الرفيعة.. عندما نجد المرأة اليوم وقد تبوأت المناصب العالية والمراكز الأولى في مختلف المجالات والأصعدة نعرف جيداً أن هذا النصوع وهذا الينوع هما وليدا ذلك الجبل الشامخ.

الاتحاد النسائي الذي عملت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيس الاتحاد النسائي على ترشيد القدرات النسائية، وتسديد خطى المرأة باتجاه العمل الوطني لأجل أن تكون ساعداً مهماً يقف إلى جانب الرجل كتفاً بكتف لأجل رقي الوطن وإكمال نهضته والحفاظ على منجزه الحضاري وجعل المرأة نبراساً يستضيء به المجتمع ويسير على هديه ونوره.

الاتحاد النسائي بفضل سمو الشيخة فاطمة استطاع أن يحقق للمرأة ما كانت تتمناه وما كانت تصبو إليه لتأكيد وجودها وإثبات ذاتها كعنصر مهم، لا يمكن للوطن أن يرقى بدونه، ولا يمكن للرجل أن يكمل مشواره العمل دون وجود، هذا الغصن الرطيب الذي يظلل ويجلل ويكلل الطموحات ويجعلها أكثر بريقاً وتألقاً.. المرأة اليوم قطعت شوطاً طويلاً ونزلت في مناطق واسعة من المجد مستمدة قوتها وقدرتها وتفوقها من ذلك الدعم والمساندة التي تلقتها من قائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة.

نحن اليوم يحق لنا أن نفخر وأن نطمئن على مستقبل جيلنا لأن هذا الجيل يحتضنه دفء المرأة المتعلمة، وحنان المرأة الواعية، ورعاية المرأة التي فهمت واجباتها، وحفظت مسؤولياتها عن ظهر قلب.. المرأة اليوم تعيش في قلب المشهد الحضاري، وزيرة، ومديرة، ورئيسة للمجلس الوطني، هذه المراكز وضعت المرأة أمام مسؤولياتها الجسام تتحمل الأعباء بصبر وجلد، وتواجه المعضلات بقوة وحزم متخلية عن أنثوية متوهمة لتواجه الحقيقة كما هي، المرأة كما هي لا تختلف عن الرجل في القدرات والإمكانيات الفطرية، كل ذلك نتج عن الدوافع القوية التي رسخها الاتحاد النسائي، وزرعها في وجدان المرأة شجرة وارفة الظلال عملاقة لا تنثني لحدث، ولا تنحني لموقف، بل هي القيادية اليوم في أماكن كثيرة تقود وتوجه وتخطط وتنفذ وتضيف إلى الوطن ما يحتاجه منها كفرد من أفراد المجتمع أنيط بها مسؤولية التضحية والتفاني والبذل والعطاء وبكل وفاء ونبل.

اليوم تعيش المرأة زمنها، تعيش عصرها الذهبي مزدهرة بالمعنويات الزاهية، مزدانة بحلي وجواهر الفكر المستنير، زاخرة بالطموحات والآمال والنوافذ مشرعة لها لكي تنيخ ركاب العقبات وتتجاوز الصعاب بهمة الصحراء النبيلة وصمود النخلة الوفية المعطاء.

نقول للاتحاد النسائي.. شكراً وألف شكر فهذا الجنى حصاد زمن وجهد وبذل الصادقين المخلصين عشاق الوطن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة الاتحاد النسائي مدرسة الاتحاد النسائي



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates