مؤسسة العطاء والسخاء

مؤسسة العطاء والسخاء

مؤسسة العطاء والسخاء

 صوت الإمارات -

مؤسسة العطاء والسخاء

علي أبو الريش

الاحتفال بفعالية يوم زايد للعمل الإنساني برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يأتي تتويجاً للجهود التي تقوم بها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ومباركة لعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فالإمارات اليوم وبفضل الجهود النيرة، والعطاء السخي الذي تقوم به مؤسسة خليفة الإنسانية، وتيمناً بالأثر الطيب للشيخ زايد وأياديه الناصعة، التي أثرت وجدان الفقراء والمساكين والمحتاجين، وعابري السبيل، والتي فتحت صفحات السعادة في قلوب الناس أجمعين في مشارق الأرض ومغاربها وبلا استثناء، إيماناً من قادة هذا البلد أن العالم، أسرة واحدة، وسد حاجة الناس ورفع الضيم عن كاهلهم، ودفع الضرر عن نفوسهم، هو واجب إنساني تقتضيه الضرورة، والإلحاح المستمر لكي يعيش العالم في أمن وأمان واستقرار ولكي يتواصل البشر على كلمة سواء ولقمة عيش لا يشوبها أي سغب أو عناء، مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية ورجالها الأوفياء أخذت على عاتقها نشر السلام عبر تدفق المساعدات بكل أشكالها، من فتح المدارس والمستشفيات، وبناء المساكن في الدول المحتاجة، وكذلك إرسال المعونات المادية للفقراء والمعوزين في تلك الدول، ولم تقتصر الجهود على الدول العربية والإسلامية، وإنما امتدت أيادي الخير إلى كل بلد في العالم، سواء في الشرق أو الغرب، وأصبح شعار المؤسسة وشماً راسخاً في كل بلاد الدنيا، وصار رسماً، يعبر عن فصاحة القول، وحصافة الفعل الإماراتي، وقوة التأثير والتواصل في هذا العالم المأزوم بالكوارث والمآزق والحروب.. الإمارات برسالة الحب أصبحت مثالاً يقتدى به، وصارت نموذجاً للدولة الممتدة، عطاء وسخاء وتسامحاً وحباً، في كل أرجاء الكرة الأرضية وذل بفضل وعي قيادتنا الرشيدة، وحلمها الجميل بأن يصبح العالم واحة فيحاء يصح فيها الخير والأمان، ورجالنا النبلاء في كل مكان، طيور محبة، وأجنحة تظلل رؤوس المتظللين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة العطاء والسخاء مؤسسة العطاء والسخاء



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates