لا تمييز ولا تحيزصفة دولة التميز

لا تمييز ولا تحيزصفة دولة التميز

لا تمييز ولا تحيزصفة دولة التميز

 صوت الإمارات -

لا تمييز ولا تحيزصفة دولة التميز

علي أبو الريش

الإمارات دولة التميز والتحيز دوماً للعدالة الإنسانية والمساواة بين الأعراق والألوان والأديان. فهذا هو وجدان بلد أسس الأشجان على ثوابت قيم الإنسان، والأديان السماوية..

هذه هي الإمارات، ينبع منها قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمكافحة التمييز والكراهية، ونبذ الفرقة بين الأديان والألوان.

قرار حكيم من لدن حكمة، وشيمة وقيمة ونخوة أولياء الأمر الملهمين بالسبق في تحقيق الشراكة البشرية في صناعة غد الإنسان، وصياغة مشاعره من جواهر المبادئ وعطر القيم وصفاء الفكرة.. هذه هي الإمارات. جواد أصيل من نسل نبيل، وتاريخ جميل، ناصع كبياض الموجة، يافع كشموخ الجبال، يانع كأغصان النخلة.

هذه الإمارات واحة الأمن والأمان تقاليدها، من تين وزيتون ورمان، وعاداتها راسخة على مرَّ الزمان قابضة على جمر الهوى، والعشاق يحيكون قماشة الود مع الآخر من دون كلل أو ملل، وعلى رمل الصحراء نقشت حوافر جيادهم أجمل بطولات التضحية من أجل استتباب الأمن الإنساني ومن أجل استقرار الشعوب، وسيادة القانون لأنه الكائن الوحيد الذي يملك قدرة هزيمة الشر، ودحر الكراهية وإشاعة الحب بين الناس.

قانون «مكافحة التمييز» طريق الحرير إلى مواطن الخير ومعراج الحياة، يفتح نوافذ الأنسمة ويشرع أبواب العلاقات الإنسانية من دون شوائب أو خرائب، من دون غث أو رث، من دون فصل أو جهل، من دون عداء أو استعداء، من دون هراء أو افتراء، من دون تقتير في بث حنايا القلب لإنسان يستحق الحنان، وهذا القانون يعزز دور الإمارات وهي ذاهبة إلى العالم بروح صافية، ومجتمع مجلل بألوان الوجوه واللغات والثقافات والأديان والملل والطوائف.. هذا القانون سياج ضد الأمواج، ضد الأهواء والأنواء والأرزاء، ضد الادعاء، ضد المرض والغرض، ضد الانحراف وخراريف من لونوا الحياة بصبغة الفكر المتزمت، والعقل المتعنت، هذا القانون، وليد فكر دولة نشأت على تشجير الحياة بالأخضر وزراعة الوجدان الإنساني بالزهر، وتسكين نون النسوة في منازل الاطمئنان ووضع بريق النجوم مصابيح في طريق كل إنسان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تمييز ولا تحيزصفة دولة التميز لا تمييز ولا تحيزصفة دولة التميز



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates