قمة الشفافية والكتاب المفتوح

قمة الشفافية والكتاب المفتوح

قمة الشفافية والكتاب المفتوح

 صوت الإمارات -

قمة الشفافية والكتاب المفتوح

علي أبو الريش

القمة الحكومية، قمة الحكومة، المعصومة، قمة الشفافية والكتاب المفتوح، والرّق المشروح، في عطايا وثنايا وسجايا، ونوايا الناس الطيبين، الذين أيدوا الحق، فأيدهم الله بالثبات ووثيق الخطوات.

القمة الحكومية، التي جمعت وألّفت، فأينعت الكلمات على شفاه الأوفياء وجاءت كأنها السحابات الممطرة، كأنها الموجات ترش سواحل الوطن، ببياض العطاء، ونصوع السخاء، قمة تعبر عن طاقة إيجابية، بالغة في النضوج، تمسك بشغاف النجوم، لتعطي الضياء هدايا ربانية، لأجل الناس، لأجل وطن، لأجل آمال أجيال، يحدقون في الغد فيرونه سراجاً منيراً، يضاء بجهد النبلاء.

القمة الحكومية.. المنارة والقيثارة، والعبارة المبجلة، المكللة، برق الذين عاهدوا الله، أن يكون الوطن دوماً وأبداً، الكوكب والمنكب، والمذهب والمنقب، تتحراه عيون المتلهفين للعذب وحسن الناتج المستتب.

القمة الحكومية.. هي هذا الموكب المهيب، لقيادة وشعب أريب، هي النسق المتناسق، هي الأفق المتدفق وعداً إنسانياً لا يخبو وميضه ولا تنطفئ له شعلة، لأنه في الأصل من قُبُلَه وسنبله لأنه في البدء جاء من فكرة الفضيلة المجللة، لأنه حلم، صار واقعاً، مترفعاً عن هزات أو رجات، فالأساس متين، والمؤسس الشخص الصادق الأمين.

القمة الحكومية.. هي القاموس والناموس، هي فانوس الذين ساروا على الدرب، فأيدتهم السماء لإيمانهم أن الوطن هو الوعاء، ونحن جميعاً أدواته التي تحسن الأداء لأجل نجاح وصلاح وفلاح، لأجل انفتاح يؤدي إلى نفرة من دون ثغرة، وإلى سفر طويل باتجاه المجد المجيد والغد العتيد، وجيل تليد، لزامة الحق، ولجامة الحقيقة.. القمة الحكومية، هي القمة المسفرة، والغيمة الممطرة، والقيمة المسطرة، على جبين الحياة، والشيمة المنتظرة، من قامات أرخت للقادم من الأيام، ما لا يخطر على بال بشر، لأنها ترسم المستقبل، على صفحات ملونة بالوعي والسعي المؤزر بالحب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الشفافية والكتاب المفتوح قمة الشفافية والكتاب المفتوح



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates