في الوفاق والانعتاق

في الوفاق والانعتاق

في الوفاق والانعتاق

 صوت الإمارات -

في الوفاق والانعتاق

علي ابو الريش

تبقى المملكة العربية السعودية حزام الأمان وجسر الاطمئنان والشوق المطوق لأعناق العشاق الذين لم يفقدوا الأمل رغم الضباب واليباب والخراب والعذاب، من أن السفينة العربية لابد لها وأن ترسو عند شواطئ الوفاق، مادام هناك عشاق يتوقون لترتيب الأشواق والعمل بفدائية فذة من أجل تهذيب أغصان الشجرة وإعادة تربتها إلى سابق العهد في الخصوبة والعطاء.. فالوفاق المصري القطري لهو حصيلة جهد سعودي ملكي، دأب على تضميد الجراح وفتح نافذة للأفراح ووقف النزيف وإعادة الوعي لأمة كم هي بحاجة إلى توحيد الصفوف لدرء الأخطار ومنع الأكدار لتستعيد الأمة عافيتها وتستدعي طاقتها الإيجابية للمساهمة بجدية في بناء الحضارة الإنسانية كسابق العهد على مر العصور والأزمنة.

 

واليوم والأنياب الصفر تكشر عن حالها ويحاول الإرهاب بكل ما أوتي من قوة على تنكئة الجراح، وتهشيم الجسد الواحد وتحطيم الثوابت وتدمير المشاعر بسلوكيات عدوانية بغيضة لا مجال أمام العرب غير الوقوف كتفاً بكتف وسد الثغرات لردع هذا الشر المستطير وكسر أنيابه وبتر مخالبه والظفر بالوفاق العربي وتشكيل القوة الضاربة في وجه هذا العدوان وإطفاء النيران في أكثر من بلد عربي بات على شفا حفرة من الفناء.
اليوم تأتي المبادرة السعودية المباركة لتحيي الآمال وتنعش الأمنيات وتفسح الطريق أمام التفاؤل كي يمر إلى النفوس من دون إحباط أو أغلال يأس أو بؤس.

اليوم تأتي المبادرة لتحقق أقصى ما يمكن أن يتمناه الإنسان العربي بأن يصبح الجسد معافى مشافى من أدران الانشقاق والاختراق والاحتراق.. وليس غريباً على أرض المقدسات أن تقوم بالدور المنوط بها كبلد يحتضن مشاعر أكثر من ملياري مسلم يتوجهون في كل يوم خمس أوقات باتجاه كعبة الإشراق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الوفاق والانعتاق في الوفاق والانعتاق



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates