عندما هز الدويلة ذيله

عندما هز الدويلة ذيله

عندما هز الدويلة ذيله

 صوت الإمارات -

عندما هز الدويلة ذيله

علي أبو الريش

الإمارات حكومة وشعباً تعرف جيداً وعلى يقين من أن هذاءات المدعو الدويلة لم تأت من فراغ، بل هي مشحونة بضغينة من احتسوا الحقد كؤوساً واحتبسوا التزمت رؤوساً وصاروا يستنكرون على الكويت العزيزة مواقفها المشرفة تجاه دول مجلس التعاون، ومبادراتها عالية القيم والشيم تجاه الوفاق الخليجي، لذا لم يملك الدويلة و«إخوانه» من سلاح لهدم ما حققته الكويت سوى الإساءة لأشقائها بهدف تعكير الصفو وإثارة الغبار والسعار في هذا المحيط الخليجي العربي العزيز على نفوس أبنائه، ولكن وعي الإماراتيين والكويتيين جدار سميك وعالٍ سوف ترتد كرات النار التي يقذفها الحاقدون إلى نحورهم، وسوف تزداد صدورهم شحناء وبغضاء وكل هذا سيصبح فقاعات خائبة أمام الوعي التي يتمتع به أبناء البلدين الشقيقين، ولن يستطيع كل غاشم وكل متأزم وكل متحزم بأجندات الحقد والأسى أن يمس حرفاً من حروف الحب الذي يسكن القلوب المؤمنة بأن المصير واحد والدرب واحد، والعدو واحد.. فالإخواني أينما كان وفي أي زمان هو الشنآن الذي لا يريحه الحب ولا يستريح إلا في مستنقع الخراب واليباب..

الإماراتيون يعرفون الكويت ومواقفها، يوم كانت الإمارات في أمس الحاجة لمد يد العون، ولذلك لم يكن موقف الإمارات ومساندتها القضية العادلة في التحرير والخلاص من العدوان وهذا هو شرف الحب وهذا هو ما ألفه وعاشه شعب الإمارات من قيم زايد الخير ومبادئ خليفة الأمن والأمان، وما يثبته الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد الأمين من أجل بناء صرح إماراتي عتيد مجيد تليد يكون دوماً عوناً وسنداً للأشقاء وتحقيق كل ما يتمناه الإنسان الإماراتي من رفعة الشأن ورباطة الجأش وقوة الشكيمة وعلو الجبين.. إذاً ما ينفع الدويلة وسواه في أن يفتعلوا المعارك الخاسرة وماذا تصير الإمارات وحكوماتها في أن تنبح الكلاب في وديان المزايدات وهراء الشعارات الصفراء التي وإن دَوَت فلن تحدث إلا ضجيجاً في آذان أصحابها.

"الاتحاد"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما هز الدويلة ذيله عندما هز الدويلة ذيله



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates