شكراً «حماة الوطن»

شكراً «حماة الوطن»

شكراً «حماة الوطن»

 صوت الإمارات -

شكراً «حماة الوطن»

علي أبو الريش

شكراً حماة الوطن، عبارة ترسم خارطة طريق، بأسلوب أنيق، تضع كلمة الشكر نبراساً ومتراساً، وناقوساً يدق أجراس اليقظة، في القلوب والعقول، تجعلنا جميعاً أمام ملحمة التاريخ التي يسطرها صائغ الكلمات، صانع المعجزات أبوراشد، مثل قراء التراتيل، مثل الذين سيكون التجويد بإمعان وافتتان، يقطفون من بتلات الورود بتلة بتلة، وفتلة فتلة، والعبق من الرؤية المبجلة، أثير يثري النفس ويرفع الرأس، ويستدعي فينا الطاقة واللباقة واللياقة والأناقة، يجعلنا جميعاً أمام مقامة تاريخية، وقامة تتحدى الذات، بعنفوان الطموح، وسجايا الإرث الإماراتي النبيل.

شكراً لحماة الوطن، ويستوجب الشكر، لصاحب المبادرات النيرة، والمثابرات الخيرة، والبوح الجميل، شكراً تطير في فضاءات الروح، مثل أجنحة تطلقها حرية المكانة، ونخوة الأمانة وصبوة الرزانة، حين أصبح القائد يتأبط حلمه، ويمضي في الركب باتجاه تعاويذ الفلاح والصلاح، وقوة المعنى ورسوخ الشكيمة.. شكراً.. شكراً، لجيل حظه السعيد أنه جاء في مرحلة أضيئت سماؤها برؤى جاوزت حد المستحيل، حتى استفاق الحلم، على شارع النور يرمي بخيط الحب، ممتداً من السلع حتى شعم، مستقيماً مقيماً قائماً على قائمة وجدان حده المدى، ممتداً بامتداد التضاريس المبجلة، مستمداً وهجه من تسامي السواع، واسرائها إلى شغاف المجد المجيد، والغد التليد.
شكراً حماة الوطن، أنتم الوعد والعهد، والمجد والسد، والبُعد، والعضد، شكراً من ثيمة الشعر والفكر، وقيمة العذوبة، عندما يكون منهلها شخصاً سماته من سمات النهر، والتربة الخصبة وطن، والضفاف مشاعر شعب ثرية غنية، أبيّة، نقية عفية عطية، سخية، متعاظمة في الكِبر بحجم المعطيات وما أبداه الوطن وأسخت به الصحراء، وجادت به عيون النوق، وأهداب النخل.

شكراً.. للعاشقين..

"الاتحاد"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً «حماة الوطن» شكراً «حماة الوطن»



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates