خلوة رأس الخيمة

خلوة رأس الخيمة

خلوة رأس الخيمة

 صوت الإمارات -

خلوة رأس الخيمة

علي أبو الريش

لأننا قطعنا صحراء الماضي بركاب الأمل بلا وجل، وسرنا مؤزرين بحب الحياة، وعشق جمال التألق، أصبح من البديهي أن تتآلف الخطوات، وتتكاتف الإرادات من أجل تحقيق إنجازنا الحضاري بامتياز، وبانحياز دائم نحو الاستثنائية، وفي خلوة رأس الخيمة، نفرة العقول، وصبوة العزائم، ونخوة المشاعر، وسفر الجميع على صهوة الريح للحاق بالركب، والسباق مع الطير المجنح في فضاءات الأحلام الزاهية، هناك ترنو رأس الخيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، سعياً لازدهار وإزهار وإبهار، يملأ التاريخ صفحات من العمل المثمر، والفعل المزهر، يحقق أماني الشعب، ويرضي طموح القيادة.

خلوة رأس الخيمة في المدار والمسار، وهي في جوهر الأفكار التي نهضت بها الدولة، وارتأتها القيادة، كطريق لا حياد عنه، لأنه الإكسير الذي به وفيه ومنه وإليه، سادت كل الحضارات الراقية منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا، ورأس الخيمة بما تختزنه من إمكانات بشرية وموارد طبيعية، قادرة على أن ترفد نهر الدولة، بما يضيف إلى رصيد تطورنا وتقدمنا كبلد اتخذ قراره في استبقاء شروط التقدم، الأمر الذي يجعل من الخلوات المباركة، مواسم حصاد، لإيجاد ما يرفع الشأن، ويدفع بالعملية التنموية نحو المزيد من الإنضاج، وتحقيق الطموحات، وتفرد الإمارات بين شعوب العالم.
هذه هي ديمقراطية الإمارات، وهذه هي النسخة الأصلية من قدرات هذا البلد على جعل التشاور وسيلة وفضيلة أهل الحكمة، والرأي السديد، هذه هي شيمة قيادتنا وقيمة الصحراء النبيلة التي وهبتنا نقاء السريرة، وصفاء الفكرة ووفاء الإنسان للإنسان، وانتماء الناس جميعاً إلى مكان واحد، بقلب واحد، ومشاعر لا تغشيها غاشية ولا تقشيها قاشية.

خلوة رأس الخيمة، قراءة للأفكار واستقراء لمعطيات الواقع، تلمس خطوات المستقبل من خلال التشاور والتحاور، والاستفادة من قدرات من هم في معمعة العمل اليومي في الدوائر والمؤسسات الحكومية، هذا الانسجام بين القيادة وفريق العمل الحكومي، كفيل بأن ينتج واقعاً، يزهو بمعالم طريق مضاءة بالسعادة، مزدانة بفرح الذين ينتجون ويفرحون بإنتاجهم.

هذه الخلوة منطقة فكرية ثقافية اقتصادية، اجتماعية، مزروعة بآمال كبيرة مزخرفة، بأدوات إنتاجية طموحة، قوامها البشر، والإمارات زاخرة بأبنائها الأبرار المتفانين الذين يمتلكون قدرات مميزة. ورجالاتها الذين يضعون الوطن ما بين الرمش والرمش، منتمين إلى وطن قيادته النهر المشبع بالعذوبة، والقمر المتدفق ضياء وصفاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلوة رأس الخيمة خلوة رأس الخيمة



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates