حبل الوصل في الوصل

حبل الوصل في الوصل

حبل الوصل في الوصل

 صوت الإمارات -

حبل الوصل في الوصل

علي ابو الريش

ترام دبي، حبل الوصل في الوصل، وخطوة الجياد نحو السهل، وعشب يتسامق في مقل التسامي والارتقاء إلى مصاف الناهلين من نهر الحضارات المبجلة.. ترام دبي، وثبة جديدة، وصبوة باتجاه منجز لا يكف بريقه ولا يجف ريقه، ولا يخف رحيقه عن بث وحث ونث، والإجادة من جود الذين يجودون في العطاء ويجيدون في التصويب ويجودون في صياغة الحياة، كما هي أهداب الحرير عندما تناقش حكايتها مع قماشة الحياة.

ترام دبي، حكاية جديدة يسردها العقل الذي يبني افتراضاته على حقائق، ويشيد أحلامه، على مهد الرؤية الثاقبة، منتبهاً إلى ما يفرزه العالم من مفردات إبداعية تضاف إلى رصيد التاريخ الإنساني في الإنجازات وفي تراكمات العقل الواعي.

ترام دبي، بقوة الإرادة، ونخوة الإصرار، والعزيمة المؤزرة بالتفاؤل، صناعة جديدة من صناعات التحدي، والمواجهة مع الواقع وجهاً لوجه، ومقلة لمقلة، لتصبح حلقات التطور مرتبطة بسلسلة انتصارات، معلقة على صدور الطموحين، كقلادات تشع بالأمل، لتمتلئ القلوب بهجة وسعادة، وانتماء إلى الواقع كما هو من دون رتوش أو خدوش.

ترام دبي، الطريق الموصل إلى منطقة الفرح، والاعتزاز بالانجاز الذي يلي إنجازات كثيرة، وتليه الأكثر، وهكذا ففي كل صباح عند كل شروق شمس، تهدينا بلادنا باقة ظفر، وتتقدم نحونا بابتسامة مكسوة بفوز جديد.. هذه هي الإمارات، وها هي قيادتها، ساهرة عامرة بالفكرة التي تصاحبها فكرة، متجاوزة كل الأفكار، محققة الدهشة، مسفرة عن وجه جديد يقدم نفسه، كمنجز يضاف إلى رصيد الوطن، بكل فخر واعتزاز.. هذه هي الإمارات سفينة مكللة بأشرعة السفر الطويل، مجللة بخشوع التاريخ، كي يسجل المبدعون أسماءهم في متن الصفحات الناصعة وينثرون حبر إبداعاتهم، ندى يبلل شفة التاريخ ويلون وجه الحياة، بابتسامة النصر على المستحيل.

هذه هي الإمارات النضرة والقوة المستنفرة، من أجل حياة أفضل، من أجل إسعاد الناس أجمعين، من أجل أن يكون الكون نجمة تضاء بأنامل المثابرين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبل الوصل في الوصل حبل الوصل في الوصل



GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates