امتحانات شهر رمضان

امتحانات شهر رمضان

امتحانات شهر رمضان

 صوت الإمارات -

امتحانات شهر رمضان

علي أبو الريش

لا شك في أن وزارة التربية دخلت في مرحل الإرباك والارتباك فيما يخص امتحانات الفصل الثالث بالنسبة لطلبة النقل أو الثانوية العامة، ولا نعلم لماذا كل هذا التعب على الرغم من أن شهر رمضان معروف تاريخ حلوله ولم يأتِ هذه السنة بصورة مفاجئة حتى تعاني وزارة التربية كل هذا الجهد في التوفيق ما بين المنهج المطول وراحة الطلاب.. وأعتقد أن الطلاب سوف يواجهون مثل هذه «الإغماءة الطارئة» في الامتحانات، وعليهم تحمل مسؤولياتهم؛ لأن الوزارة لم تجد بعد الحل الجذري لمثل هذه المعوقات التي قد تؤثر كثيراً على نتائجهم وقد تذهب بجهودهم خلال سنة كاملة، بتأثير فترة قصيرة اسمها مدة امتحانات الفصل الأخير من السنة.

المسؤولون في الوزارة قالوا إنهم فعلوا ما بإمكانهم فعله ولا يستطيعون فعل أكثر من ذلك؛ لأن المنهج مكتظ ولا يريدون أن يفرطوا بأي فقرة دراسية جاءت ضمن المنهج وعلى الطلاب وأولياء الأمور أن يتدبروا أمرهم والأمور سوف تمر بسلاسة.
والمشكلة التي يجب أن تناقش هو ما يحصل في كل سنة، وهي أن الامتحانات وموعدها تصبح عقدة الوزارة ومشكلة الطلاب التي ليس لها حل، ولهذا السبب فإننا لا نريد أن نتحدث عن حدث ما في سنة معينة وإنما المطلوب هو أن تقف الوزارة بحزم أمام وضع المناهج، بحيث تتلاءم مع الوقت والإمكانات وألا نظل في كل سنة نبحث عن الحلول في اللحظة الأخيرة، ونحاول اللحاق بالقطار بعد أن مر من هنا، وغادر محطتنا بكل وقت طويل.. الوزارة عليها أن تجد الحلول التي لا تجعلها ترتبك وتربك، وتضيع المسؤولية وسط الطريق ولا يستطيع أحد أن يلتقط أنفاسه كما يقول هنا مربط الفرس.. الوزارة تملك أجندة التاريخ وتستطيع أن تحدد من بداية السنة الوقت المناسب لانتهاء الفصل الدراسي الثالث ومتى تبدأ الامتحانات من دون كل هذه المداولات والمجادلات التي لا تفيد الطالب في النهاية طالما القرار يأتي لينفذ ما يتعارض مع البيئة النفسية التي يجب أن تهيأ للطلاب كي ينجز مشروعه الدراسي بيسر وراحة من منغصات ومن أعذار لا تقدم ولا تؤخر بل تزيد من القلق وتؤكد من جديد عجزنا عن إيجاد الحلول لأبسط المشاكل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امتحانات شهر رمضان امتحانات شهر رمضان



GMT 03:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 03:06 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 03:05 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 03:05 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 03:04 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 03:04 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 03:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 03:02 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates