الوطني والحكومة رافدان لنهر واحد

الوطني والحكومة رافدان لنهر واحد

الوطني والحكومة رافدان لنهر واحد

 صوت الإمارات -

الوطني والحكومة رافدان لنهر واحد

علي أبو الريش

المجلس الوطني الاتحادي، المصباح المنير، الذي يضيء لغة الحكومة، ويفتح منافذ الرؤية باتجاه العمل الحكومي، فالوطني والحكومة هما رافدان لنهر واحد، هما فريقا عمل يداً بيد وكتفاً بكتف، نحو إنجاز وطني يحقق السعادة والرفاهية للإنسان، يعشب الأرض، ويخصب الفكرة، ويرطب العلاقة ما بين العقل والقلب. الوطني والحكومة، شجرتان في بستان الوطن، والطائر إنسان، ينتظر الظل والأغصان الوارفة المثمرة، المزدهرة بعرفان الحياة والعمل الدؤوب.

وتأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على أن العمل كفريق واحد هو المنوال والموال، من أجل الإجابة على السؤال، من نحن؟
وبهذه الرسالة المباشرة من سموه، فإن استدعاء الجهد، وتكثيف العمل الوطني، والسهر على جعل الإمارات سعيدة، هو مطلب سموه وهو حاجة إنسانية، وهو الحقيقة المطلقة التي يبحث عنها كل مواطن في الماضي والحاضر والمستقبل.. والمجلس الوطني فئتان، من الشباب والمخضرمين، وهذا ما يعطي المجلس زخماً عملياً حين تتلاقح الأفكار، وتتمازج القدرات وتتضافر الطاقة، لتجسد وعياً كلياً يصب في خانة المجتمع. هذه هي ديمقراطية الإمارات المنفتحة على الذات المتصالحة مع النفس المتجهة فوراً نحو القول الفاعل، والفعل العامل، والعمل المتكامل.

هذه هي شمس الإمارات، تشرق نهاراً، لتضيء وجه القمر ليلاً، ولتهتف النجوم طرباً بالمنجز المثالي، نشوانة بعطاء أهل الدار، وسخائهم وثراء قدراتهم.. هي هي نخلة الإمارات، ريانة بالبوح الجميل، مزدانة بالحصد النبيل، وجذلانة بالنسل الأصل.. هذه هي رؤية الإمارات في العمل الوطني المشترك.

فالحكومة جزء لا يتجزأ من «الوطني» والوطني مكمل لجهد الحكومة والفريقان يسيران نحو مصب واحد، آتيان من منبع واحد. ومن تابع عمل أعضاء المجلس الوطني السابق، لا يحتاج إلى طرح أسئلة كثيرة، فهذا المجلس أسس على خط واحد وخطة واحدة، وخطوات تتبع بعضها، ليكمل الجديد ما قدمه السابق، واللاحق إضافة لمن قبله، والمسيرة مستمرة، بعطاء لا يكف عن العطاء، وبذل يزخرف المكتسبات بخرز الألوان الزاهية، وحرير العشاق الذين يسهرون ليرتخي الوطن على أريكة الرفاهية والسعادة.

ولكي يتكئ المواطن على مسند الأمن والاطمئنان، ويكبر الحب، ويتسع الدرب، ومن الخصب نحصد كل عذب، والأوفياء هم الذين نسجوا قماشة الألفة ما بين الوطن والمواطن، وحاكوا معطف الثقة ما بين الحكومة والمجلس الوطني، حتى بات الجميع يشعرون أنهم أعضاء لمؤسسة واحدة.. هذا كله بفضل القيادة التي صاغت كل هذا النسيج وأنتجت كل هذا الأريج.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني والحكومة رافدان لنهر واحد الوطني والحكومة رافدان لنهر واحد



GMT 01:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 01:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates