علي أبو الريش
شكراً.. شكراً، للذين يلونون الحياة بالأمل، شكراً.. شكراً للذين يجيدون ويجودون بالعمل.. شكراً لهم جميعاً، وهم يؤثثون المستقبل، بسجادة النجاح والسعادة، ويزرعون بالعشب القشيب حقول رجال الغد.. البشرى التي زفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لنا، هي المساحة الخضراء التي تفترش أرض هذا الوطن، وتسكن قلوبنا.. ولا أحد يشك في أن الحكومة الذكية هي المنطق الذي يسير عليه فريق عمل حكومة سموه، وهي الحقيقة التي على أثرها تمضي قافلة المخلصين، وهي السراج الذي من خلاله تخطو الخطوات وتصبو الأعين..
نقول.. شكراً لهؤلاء الذين يتقدمون المسيرة، شكراً لهم لأنهم يملأون حياتنا بالفخر والاعتزاز، ويجعلون بلادنا في مقدمة الصفوف عند هامات الحضارة الإنسانية، شكراً لهم لأنهم يرسخون مبادئ المعرفة وقيم العلم وأسس الضمير الإنساني في خدمة الوطن، ورفعة شأنه.. شكراً لهم، لأنهم حفظوا الدرس جيداً وما حادوا عن الطريق الذي رسمه لهم سموه، والذي أطلق شاراته النيرة نحو المستقبل.
الإمارات قادمة نحو المستقبل بكل ثقة وأمان، لأنها في حضرة قائد كرّس الجهد من أجل أن تعيش بلادنا في رفاهية التقدم ورغد العيش، من أجل أن يفتح المواطن عينيه على قناديل التألق وتدفق القيم الحضارية في كل موقع وعند كل مكان من أمكنة العمل.. الإمارات اليوم تقف عند ساحل البحر، عند شفة الموجة، تغرد مع الطير باسم المجد والجد وباسم الود والسعد، وباسم العمل الجاد والصادق والمخلص ولا مكان لمتقاعس أو يائس، لا مكان لعابس أو بائس لأن الكوكب الإماراتي أدار عجلة التطور وبكل قوة، فاستدارت نحوه الشمس لتضيء غرفه بخيوط الذهب، وتلوِّن أفنيته بألوان السحب، الإمارات بفضل القيادة الرشيدة وفريق العمل العاشق لهذا الوطن، استطاعت أن تحقق هذه النسبة العالية جداً بجدارة وثقة، لأن الحب هو القاسم المشترك الذي دفع المركبة كي تشق الوديان الوعرة بكل سهولة ويسر، الحب هو الآلة الجبارة التي تذلل الصعاب وتروض الشعاب، وتحقق أجمل الإنجازات.. فشكراً لهؤلاء.. شكراً لهم، وهنيئاً لنا بهذه القيادة الرائعة.