التغيير

التغيير

التغيير

 صوت الإمارات -

التغيير

علي أبو الريش

خلال هذا الشهر، هناك تغييران، الأول على مستوى الحكومة الاتحادية، والثاني ما يخص إمارة أبوظبي.. هذا العام هو عام «التحول الجذري» من حالة إلى حالة، وبعام القراءة استفتحنا الانطلاق نحو آفاق التغيير، والتي هي مفتاح البداية لتحقيق الآمال والأمنيات.

في الإمارات كل الأشياء تسير ضمن خطط واسعة المدارك وخطوات واثقة الحركة، وما يسعدنا أن نجد في فرق العمل كواكب من شباب وشابات هذا الوطن الذين ارتووا علماً وثقافة، ليبدأ دورهم الآن في العطاء والبذل من أجل رفد الوطن بمزيد من اللقاحات، والتي تجعله يواجه صعاب المستقبل بأدوات لا تنكسر.
في الإمارات، الفكر يواجه المتغيرات المحلية والعالمية بواقعية لا تتصادم بقدر ما تقدم العطاء المناسب، والذي يكفل استمرار النجاحات وتوالي التفوق إثر تفوق دون انقطاع بين المراحل، بل إن مراحل التاريخ في الإمارات متتالية متصلة لا منفصلة، والإنسان هو خيط الحلقات المتلاحقة.

في الإمارات، أصبح التغيير من أجل الأصلح والأنفع واجباً تقتضيه مصلحة الوطن ومصالح المواطن، الأمر الذي يجعل كل مسؤول أمام مسؤولياته والتزاماته الوظيفية والوطنية والأخلاقية، هذا التغيير هو المقياس الذي يتم من خلاله معرفة الصالح من الطالح.

ولم يكن للإمارات أن تحقق هذا الإنجاز الحضاري المهم، وأن تحافظ على مكتسباته لولا توافر هذه الرؤية الواضحة والشفافة في التعامل مع المسؤولين كعناصر لفريق عمل، ومن لا يجيد العمل، فلابد أن يذهب بسلام، ويدع المكان لمن هو الأفضل، ولا يمكن أن تستقيم الحياة إلا بتحقيق التوازن ما بين المتطلبات والقدرات، وبالتالي فعندما يحصل مثل هذا التوازن، يكون هناك مساحة واسعة من الأمل تغطي الأفئدة وتملأ العيون، وتصبح السعادة البستان الذي ترفرف فيه فراشات القلوب.

قيادتنا الرشيدة فتحت المجال للجميع، وهيأت الفرص للكل، وبذلت كل ما بوسعها لأجل أن يجد كل إنسان قادر على العطاء فرصته، فالوطن للجميع، ومن يعطي الوطن فإنه يعطي لأبنائه وأحفاده، هذه القناعة تزخر بها عقول الناس في بلادنا، لذلك نجد أن من تتاح له فرصة في تبوء منصب في مؤسسة ما، فإنه يسقط كل حساباته الشخصية والذاتية، ويفتح عينيه إلى ذاك الضوء القادم من أفق التضاريس الواسعة، من صحراء الإمارات الممتدة من شعم حتى السلع، هذا المسؤول يفكر في الوطن، يفكر في النجاح، يفكر في التفوق وإنجاز الأفضل ممن سبقوه.. ونحن في سباق من أجل التميز، نخطو باتجاهه، بحب وعشق لجمال التفرد والاستثنائية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير التغيير



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates