الانقضاض على الوطن بأنياب العدوانية

الانقضاض على الوطن بأنياب العدوانية

الانقضاض على الوطن بأنياب العدوانية

 صوت الإمارات -

الانقضاض على الوطن بأنياب العدوانية

علي أبو الريش

مجموعة إرهابية تحلم بعالم تسوده غابة التوحش والانقضاض على الإنسانية بأنياب العدوانية والكراهية وتكفير الناس وتهجير العقل إلى مناطق قاحلة والاستيلاء على الضمير بمخالب الضمير الغائب.. اعتناق فكر الإقصاء وإلغاء القيم مسألة تحتاج إلى تأمل من قبل ذوي العلم وفقهاء الفلسفة، فما من شك أن هناك عقدة ما تحرك هذه الألسنة النارية، لتحرق الأخضر والأصفر ومن دون استثناء، وما يحدث في العالم من دمار شبيه أو بالأحرى صورة طبق الأصل لتلك الأفكار التي تحملها مجموعة «شباب المنارة» الإرهابية، هذه المجموعة التي أنارت أفكارها بمصابيح مطفأة أو تالفة، ودخلت تحت جنح الظلام من النوافذ الخلفية، لكي تنفذ أعمالاً إجرامية يندى لها جبين الإنسانية، فهي أولاً لا تمت لقيم وعادات ومبادئ أهل الإمارات، ثانياً أنها مجموعة أخذت على عاتقها تدمير الثوابت وتهشيم زجاجات الأحلام الوردية التي يعيشها أبناء الوطن وتحويل البيت إلى عش الدبابير.. مجموعة انتهجت مبدأ تحطيم المبنى لتبقى الأرض بطحاء لا تصلح إلا لحياة الكهوف وجحور الثعابين، لهذا فإن الوعي مطلوب والحاجة ماسة بأن يضع الناس أرواحهم على أكفّهم لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة لأنه ما من شك أن الثقافة أولاً وقبل كل شيء، فهي المصدر وهي الأسلاك الشائكة التي تمنع دخول مثل هذه الكائنات السائبة إلى مزارع الخير وحقول الازدهار.

وعي الناس بأهمية مجابهة الأفكار الضالة بفكر واقعي لا يسرف في الخيال ولا يغرف إلا من معين بيئة الوطن ومعطياته المزدهرة بأجمل المعاني وأزهى الدلالات التي تصفع كل من يفكر في الإخلال بأمن البلد أو المساس بالقيم أو خدش اللوحة الوطنية الرائعة.. نقول الوعي أولاً ولا تتسع حدقة الوعي إلا بثقافة ملونة بالحياة، مزخرفة بثوابت تزخر بما يقنع ويزهق الأباطيل التي يسوقها من اجتهد لكي يلوث البيئة الثقافية بمضادات حيوية فاسدة وفاقدة الصلاحية لا يعتنقها إلا من تمادت ذاكرته باستقطاب الكوابيس والأحلام السوداوية المفزعة والتأويلات المفرغة من معانيها المنطقية والجنوح عن تعاليم الدين الحنيف، ولا مجال للتريث أو استسهال ما يحدث، فمن فَقَدَ الضمير يستطيع أن يفعل كل شيء إلا الحب، ومن لا يحب كتلة جحيمية لا يمكن إطفاؤها إلا برشات الوعي المضادة لأورام الحقد والكراهية.. ولم يعد هناك مجال للخدع البصرية التي يسقطها هؤلاء على الناس ويعتنقون أفكار عبدالله بن ميمون القداح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانقضاض على الوطن بأنياب العدوانية الانقضاض على الوطن بأنياب العدوانية



GMT 01:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 01:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates