الإمارات والهند شراكة إستراتيجية

الإمارات والهند شراكة إستراتيجية

الإمارات والهند شراكة إستراتيجية

 صوت الإمارات -

الإمارات والهند شراكة إستراتيجية

علي أبو الريش

بناء العلاقات بين الدول يعتمد على المصالح المشتركة، والقاسم المشترك للقيم الإنسانية القائمة على التسامح، والتصالح مع النفس، وتشييد الصرح الكبير، لتبادل المنفعة ما بين الشعوب، وهذا ما تصبو إليه القيادة الرشيدة، وهذا ما تسعى نحوه سياسة بلادنا التي حققت في هذا المضمار إنجازاً رائعاً وناصعاً ومبدعاً، الأمر الذي جعل شعوب العالم تعتبر الإمارات القدوة والنموذج، والمثال الذي تحتذيه وتمر من خلاله في طريقها إلى سلام ووئام وانسجام.. وبناء العلاقة الإستراتيجية مع الهند يعني الإمارات كثيراً كما يعني الهند، فالإمارات والهند، بلدان أسسا منهاجاً سياسياً يعتمد على الشفافية ويمضي إلى تحقيق الأهداف السامية، بذهنية صافية نقية من شوائب الأفكار المسبقة، وما الهدف إلا تعزيز الروابط في قارة آسيوية تختزن من الإرث الثقافي والاقتصادي ما يجعل العلاقات السوية خيطاً يربط ما بين محورين أساسيين هما الحفاظ على الأمن وبناء اقتصاد قوي يقف حائلاً دون أطماع الانتهازيين من ذوي العاهات الطائفية والأفكار الضيقة، وقد دأبت الإمارات إلى توثيق هذه العلاقة الوطيدة بين جميع الدول من دون إقصاء لأسباب دينية، أو عرقية، فالأساس في السياسة الإماراتية هو الإنسان في كل مكان، منطلقة من الدين الحنيف الذي دعا إلى اللغة الحسنى والخطاب السياسي الحميد، والتعامل مع الآخر بما يكفل مصالح الجميع، من دون تحريف أو تجريف، ولهذا فقد شمخت الإمارات بصرحها القويم، وتاريخها العتيد، وثقافة أهلها الذين عبروا البحار، بحثاً عن لؤلؤة التكامل مع الآخر وتسليط الضوء على مواطن الضوء التي بسببها تشرق الخيوط الناصعة، فتنير الدروب، وتمنع الخطوب، وتسعد القلوب وتعبر المحيطات قوارب نجاة تشق مسالك الخير، لكل من يضع الأسئلة عناقيد حلم تفتح آفاق المجد، وتسرج خيولاً مظفرة منتصرة على أعداء الإنسان وكارهي الحياة، وكل العدميين والعبثيين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والهند شراكة إستراتيجية الإمارات والهند شراكة إستراتيجية



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates