الإمارات طائر بثلاثة أجنحة

الإمارات طائر بثلاثة أجنحة

الإمارات طائر بثلاثة أجنحة

 صوت الإمارات -

الإمارات طائر بثلاثة أجنحة

علي أبو الريش

الإمارات طائر بثلاثة أجنحة، الحب، والولاء، والشفافية مثلث يلف تضاريس الوطن بشوق العاشقين وتوق المخلصين، يذهب بالمعاني نحو غايات التألق، ويضع الإنسان في مصاف السحابات الممطرة.

الإمارات في الوعي موجة تدلف سواحل الاحتمالات الممكنة، وتضع للمستحيل قوائم الارتقاء إلى سلالم العلا، تضع للإنسان سيقان الشجر مورقة بالرقة بآمال وأمنيات أشف من رحيق النحل، أخف من أجنحة الفراشات، وأطرف من لغة بالغة الإبداع واليراع..

الإمارات مثل قطرات الندى تغسل الوجدان ليهطل من الأفئدة شوق باتجاه المعالي، وحدق لا يكف عن التصويب باتجاه مراكز الامتياز والبوح العريق، يصدح في الآفاق أغنيات بشدى الحناجر المسهبة في الحب، وأنشودة الخلود في وجود تترعرع زهيراته بالفرح.

الإمارات سحابة جذلى يرقص بياضها في الكون، ويلون الوجوه بالسعادة والبلل هو هذا العطاء المستمر، هذا السخاء الظاهر والمستتر، هذا الكل الإماراتي حكومة وشعباً، صفوف يرصها الوعي بأهمية المكان، وضرورة الانتماء كنسق وجود وأصل البقاء وفصله.

الإمارات كراسة التلميذ الصباحية، وكتاب المثقف ساعة الشغف، وحقيبة المسافر عندما تكون الرحلة باتجاه المجد والنصر المبين.. الإمارات نقطة التلاقي ما بين القلب والدرب، ما بين الصخب والخصب، ما بين الحب والشذب، ما بين المنكب والمذهب، ما بين الذهب والسحب، ما بين الحياة وروافدها المعطاءة، ما بين الأرض وما تبدي من ابتسامة شفيفة ورقة عفيفة وشواهق منيفة، ونواص رفيفة وأنغام رهيفة.

الإمارات هكذا جبلت، لأن تكون المحور والجوهر والصدر والنحر والفجر، الإمارات في وعي الناس الجادين منارة وقيثارة وأسور المعاصم المبتهلة إلى السماء.. الإمارات، الحب الذي استوفى معالمه، وأصبح حقلاً من زهاء وبهاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات طائر بثلاثة أجنحة الإمارات طائر بثلاثة أجنحة



GMT 20:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 20:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 20:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 20:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates